الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

مديرية الأمن: القانون هو من يحدد استخدام السلاح وليست هناك أوامر باستخدامه

مديرية الأمن: القانون هو من يحدد استخدام السلاح وليست هناك أوامر باستخدامه

ذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها صدر أمس الأحد، أن القانون هو الذي يحدد حالات استخدام السلاح الوظيفي الموضوع رهن إشارة عناصر الشرطة، وذلك في إطار الدفاع الشرعي عن نفس ومال المواطن، أو عن الشرطي المتدخل نفسه، شريطة توافر ظروف قانونية وواقعية، يخضع تقديرها لمراقبة القضاء، وذلك عندما يكون الاعتداء حالا ووشيكا، وأن يكون هناك تناسب بين الاعتداء والدفاع.

وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني، إنه "في إطار تفاعل مصالح المديرية العامة للأمن الوطني مع الإصدارات المنشورة في مختلف وسائل الإعلام، تم مؤخرا رصد تسجيلات ومقاطع مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مقرونة بتعليقات وتدوينات تزعم أن هذه الأشرطة توثق لتدخلات أمنية حديثة جرى فيها استخدام السلاح الوظيفي من طرف عناصر الشرطة".

وأكدت المديرية، في بلاغها، بأن ما نشرته بعض المنابر الإعلامية كون المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت تعليمات لموظفي الشرطة تطالبهم فيها باستخدام أسلحتهم الوظيفية خلال التدخلات الميدانية الرامية إلى مكافحة الجريمة، عار من الصحة ومزاعم غير صحيحة.

وأضافت قائلة: "تنويرا للرأي العام، ورفعا لكل لبس قد تثيره هذه الأخبار والمقاطع المصورة، وتفاديا كذلك للتأثير السلبي على الإحساس بالأمن الذي قد تتسبب فيه المزاعم والأشرطة غير الصحيحة، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني حرصها المستمر على الرفع من كفاءات عناصر الشرطة في مجال الرماية، وإخضاعهم لتداريب أساسية وتخصصية مكثفة، لضمان الاستخدام السليم لهذه اللوازم الوظيفية كلما توفرت ضرورات الاستعمال، فضلا عن صون أمن وسلامة المواطنين، وذلك بمنأى عن أي تجاوز أو شطط سيرتب المسؤولية التأديبية والجنائية لمرتكبه".

وكشف البلاغ، أن العديد من الأشرطة والتسجيلات المنشورة بمواقع التواصل الاجتماعي هي إما أشرطة توثق لتدخلات ميدانية سابقة، أو تدخلات لم يتم فيها استخدام السلاح الناري بشكل قطعي، وهو ما يستوجب.. "الاحتياط في التعامل مع هذه الأشرطة لارتباطها الوثيق بالشعور بالأمن".

هذا وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أن هاجسها الأول هو خدمة المواطن، وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته، مشددة في المقابل على أنها حريصة على أن تكون تدخلات موظفيها في إطار مكافحة الجريمة منسجمة مع القانون، وتحفظ حقوق وحريات المواطنين.