قضية الصحفي والمواطن الجزائري والبريطاني محمد تاملت الذي تم القبض عليه شهر جوان الماضي وتقديمه للعدالة التي اصدرت في حقه حكما بالسجن لمدة عامين نافذا واستأنف تامالت الحكم ولكن العدالة تمسكت او ايدت الحكم السابق.
محمد تامالت قضيته تتمثل في مناشير فايسبوكية تعرض للحياة الخاصة لشخصيات في السلطة وعلى راسها بوتفليقة والقايد صالح وبوشواراب وسلال والبقية.
لست هنا للكلام عن القضية فالقضية تم النطق بالحكم عليها وإنما أنا هنا للأسباب:
السجين محمد تامالت منذ لحظة اعتقاله وهو يتعرض لسوء المعاملة من طرف الحراس سواء بسجن الحراش او عند تحويله الى سجن القليعة.
قضية الصحفي والمواطن الجزائري والبريطاني محمد تاملت الذي تم القبض عليه شهر جوان الماضي وتقديميه للعدالة التي اصدرت في حقه حكما بالسجن لمدة عامين نافذا واستأنف تامالت الحكم ولكن العدالة تمسكت او ايدت الحكم السابق.
محمد تامالت قضيته تتمثل في مناشير فايسبوكية تعرض للحياة الخاصة لشخصيات في السلطة وعلى راسها بوتفليقة والقايد صالح وبوشواراب وسلال والبقية.
ـ أخيرا ندعو السلطات العليا في البلاد وأصحاب القرار بدون ذكر اسمائهم وأصحاب عدالة التلفون ان يقوموا بعمل انساني والتعامل مع قضية محمد تامالت بنوع من التسامح نظرا لحالته الصحية، وأيضا بعد 6 اشهر خلف القضبان يكون قد حفظ الدرس.
نرجو من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بوصفه القاضي الاول في البلاد بالتدخل لحل القضية.
ـ نرجو من السادة وزاراء العدل والداخلية وقائد الاركان والمدير العام للامن الوطني التدخل لحل مشكلة الصحفي محمد تامالت وثقوا بهذا سيكون الامر تشريفا لكم.
ختاما أدعو السلطات المختصة الى اعادة النظر في كافة قضايا المحبوسين بتهم تحص قضايا المنشورات على الفايسبوك ومحاولة ايجاد صيغة جديدة للتعامل مع نشطاء الفايسبوك .
ختاما لي أمل كبير أن تتدخل السلطات المعنية في الأمر واطلاق سراح تامالت فورا.
"رسالة خاصة للصديق السعيد بوتفليقة هذا أول وآخر طلب اطلبه منك وهو بحق 12 سنة من صداقتنا ارجو منك ان تتدخل لإطلاق الصحفي محمد تامالت."