مازال مشروع إطلاق منصة تكنولوجية للصحافة الرقمية المتخصصة في التغيرات المناخية، والحامل لإسم "الإعلام الذكي الأخضر"، يحظى بالمزيد من الاهتمام داخل الوسط الإعلامي. إذ وبعد أن حاز على تأشيرة الابتكار من طرف تجمع المغرب الرقمي بمناسبة الدورة الأولى للمعرض الإفريقي للتكنولوجيا، شهر شتنبر الماضي بمدينة الدار البيضاء، عقدت قبل يومين ندوة للتعريف أكثر بمضامينه وآفاق أهدافه.
وفي هذا السياق، قال الحسين ساف، رئيس لجنة الوسائط المتعددة لتجمع المغرب الرقمي، بأن هذه الأرضية التشاركية تتوفر على آخر الابتكارات التكنولوجية، بما فيها النشر على الهاتف الذكي. أما بخصوص الغايات، فأردف ساف كون من شأن المشروع أن يفتح المجال للصحفيين الشباب لغرض أن تتأتى لهم أدوات النشر الصحفي إن كان سمعيا أو بصريا أو نصيا، فضلا عن ضمان فرص التكوين والتكوين المستمر، انطلاقا مما تعرفه التقنيات الصحفية من تطور مطرد، وإضافات بعجلة لا ترضى التوقف.
هذا، ويشار إلى أن من ممبزات هذا المشروع الإبتكاري المنجز من لدن شبكة المحتوى متعدد الوسائط، أنه يجمع بين الصحفيين والمهندسين وتقنيي السمعي البصري وفنيي الكرافيك، ويضع رهن إشارتهم كل الوسائل التكنولوجية المتطورة لممارسة مهنتهم ويوفر لهم عن طريق الإنخراط ، خدمات عن بعد مرتبطة بنشر المضامين الإخبارية على شبكة الأنترنيت وبتحديث مقاولاتهم الصحفية ببرمجيات تدبير والمواكبة القانونية وخدمات المحاسبة واستكمال التكوين عن بعد.
