الجمعة 29 مارس 2024
رياضة

المغرب لم تهزمه أمريكا، بل هزمه بن سلمان اللاهث وراء السلطة مقابل أي ثمن

المغرب لم تهزمه أمريكا، بل هزمه بن سلمان اللاهث وراء السلطة مقابل أي ثمن ترامب و بن سلمان
كل المغاربة طعنوا بحراب الغدر والخيانة، التي وجهتها المملكة السعودية بأمر من بن سلمان إلى شعب المغرب.فلم يكتف بخذلانها للمملكة المغربيةالتي كانت تسعى خمس مرات متتالية إلى تحقيق حلم راودها سنوات، بل لعب دوراً أساسياً في حشد الدعم للأميركيين بقارة آسيا طيلة اليومين اللذين سبقا عملية التصويت، ليمنح 46 من اتحاداتها أصواتها للملف المشترك.
في هذا السياق تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالرد على موقف الخزي والعار الذي مارسته المملكة السعودية علنا وبدون احترام للمشترك بين الشعبين حيث كتب الصحافي لحسن العسيبي مذكرا من خلال تدوينته بالتزام سابق " يحكى والله أعلم، أنه كانت هناك قمة عربية (رقم 18) عقدت بالسعودية بالظهران يوم 15 أبريل 2018، وأن من بين التوصيات التي صدرت عنها بالإجماع توصية ل "دعم ملف الترشيح المغربي لاستضافة نهائيات كأس العالم 206". الظاهر أنه لم تعقد ربما أبدا تلك القمة، وأن من حضرها من العرب كانوا فقط أشباح، وأن الكلمة العربية جد خفيفة في الميزان. صار بالبال.". وأضاف في تدوينة أخرى كاشفا باستغراب سلوك الوفد السعودي بروسيا قائلا " أن تنظم حفل عشاء في موسكو لدعم الترشيح الأمريكي ضد الترشيح المغربي، فالرياض ذهبت بعيدا في موقفها المقزز ضد المغرب. يظهر كما لو أننا إسرائيل بالنسبة لها." ولوخز الضمير السعودي بالإبر ذكر لعسيبي هؤلاء بقوله " وحسب علمنا فالدم المغربي هو الذي أهرق من أجل حماية السعودية بعاصفة الحزم (الشهيد الطيار المغربي ياسين بختي رحمه الله)، وليس الدم الأمريكي.".
وقال أيضا "... كنا سنتفهم مثلا، أن تمتنع السعودية ومن معها عن التصويت للملفين معا، رسالة واضحة إلى واشنطن، أما أن تتزعم جزء من الحملة لصالح الملف الثلاثي، فهذا كما لو أنهم أصحاب العرس. و"ليكن، لا بد لنا أن نركب العاصفة"، كما قال الشاعر محمود درويش. لنواصل معركتنا من أجل التنمية مغربيا كما لو أننا فزنا ب "موروكو 2026"، ذلك هو التحدي الأكبر".
وباندهاش قال الفاعل الحقوقي الأستاذ نوفل الباعمري أن "نظام بن سلمان لو كان قد اكتفى بالتصويت ضد المغرب لقلنا أن الامر يتعلق بضغط ترامب عليه و لتجاوزناه . لكن أن تقود الحملة و تحشد الأصوات و تستغل الأوضاع الاقتصادية لبعض الدول العربية، فهي بالتأكيد تجاوزت حدودها". وختم تدوينته بالقول أن "المغرب لم تهزمه أمريكا و لا الملف المشترك، بل هزمه بن سلمان اللاهث وراء السلطة حتى لو كلفه الأمر بيع الكعبة لترامب بأموال العمرة و الحج".
أما علي الغنبوري فقد قال في تدوينته " كلهم بحال بحال " متحدثا عن الانتهازية القادمة من الشرق قائلا "انتهازية اتباع و مريدي قطر بالمغرب لا تتوقف، اليوم هم يطبلون و يهللون للموقف القطري الداعم لتنظيم المغرب للمونديال 2026 و يدينون السعودية و موقفها من المغرب و تحركات الحقير تركي آل الشيخ، و لكنهم تناسوأن التاريخ يعيد نفسه وأن قطر كان لها السبق سنة 2006 عبر الفاسد محمد بنهمام المقرب من أمير قطر، بالتطاول والتجريح الصريح والعلني في حق المغرب والتحريض الحثيث لإقصاء الملف المغربي داخل المكتب التنفيذي للفيفا الذي كان عضوا به"