عبد الفتاح زهراش، محامي ضحايا بوعشرين كشف أنه سيتقم بشكاية تتعلق بتهريب المصرحات عرفت أطوار جلسة أمس الجمعة فاتح يونيو 2018، من محاكمة بوعشرين الاستماع إلى ثلاثة شهود من أصل ثمانية حضروا، في حين تخلفت المصرحات والمطالبات بالحق المدني اللواتي كانت المحكمة قد أمرت في وقت سابق بإحضارهن بالقوة العمومية. حيث تلت المحكمة ما أدلت به النيابة العامة من أسباب عدم تمكنها من إحضارهن. فمنهن من غادرت أرض الوطن، ومنهن من اختفين من مقر سكناهن، غير أن إحداهن، صرح زوجها لرجال الأمن انها لم تعد لبيت الزوجية منذ بضعة أيام ولا يعلم مكان وجودها.
هذا وقد صرح مصدر لـ"أنفاس بريس" أن مشتكيتين على الأقل توجدان في بيت أحد أعضاء هيئة دفاع بوعشرين وهو الأمر الذي يشكل تحديا سافرا لسلطة القضاء مما يستوجب معه إعمال مقتضيات القانون في حق المحامي المذكور.
وكان عبد الفتاح زهراش، قد كشف لجريدة "أنفاس بريس"، أنه سيتم تقديم شكاية لرئيس النيابة العامة بشأن تهريب هؤلاء المصرحات اللواتي رفضن المثول أمام القضاء للإدلاء بتصريحاتهن.
هذا وقد صرح مصدر لـ"أنفاس بريس" أن مشتكيتين على الأقل توجدان في بيت أحد أعضاء هيئة دفاع بوعشرين وهو الأمر الذي يشكل تحديا سافرا لسلطة القضاء مما يستوجب معه إعمال مقتضيات القانون في حق المحامي المذكور.
وكان عبد الفتاح زهراش، قد كشف لجريدة "أنفاس بريس"، أنه سيتم تقديم شكاية لرئيس النيابة العامة بشأن تهريب هؤلاء المصرحات اللواتي رفضن المثول أمام القضاء للإدلاء بتصريحاتهن.
