الجمعة 20 سبتمبر 2024
رياضة

"رماة المغرب" يناشدون الأمير مولاي رشيد لوقف مقصلة إعدام الأبطال المغاربة (مع فيديو)

"رماة المغرب" يناشدون الأمير مولاي رشيد لوقف مقصلة إعدام الأبطال المغاربة (مع فيديو)

في الوقت الذي كان فيه لزاما على الجامعة الملكية المغربية للرماية أن تتخذ العبرة من أخطائها وشطحاتها وتضع جانبا سيوف الغدر والانتقام من أبطال الوطن، وتنهج أسلوب الرجال في المسائلة والمحاسبة، لتجويد تدبير وتسيير جهازها وحشد همم الأبطال بالتحفيز وثقافة الاعتراف بنتائجهم الدولية والإفريقية والعربية والمغاربية، تتفتق عبقرية محتكري كراسيها والجاثمين على صدور "أولاد المغرب" والموجهين فوهات بنادقهم صوب رؤوسهم، لتصفية ما تبقى من أبطال الرماية.

وقد حصلت "أنفاس بريس" على نسخة من الاستدعاء الموجه للبطل محمد الرماح من طرف اللجنة التأديبية للمثول أمامها يوم 15 أكتوبر 2016، ليس من أجل أخذ رأيه كبطل في العديد من الأمور التي تؤرق ذهن الرماة، لحل لغز استعصى على القائمين في تدبير رياضة يحسب لها ألف حساب دوليا، ولكن تم استدعائه من طرف رئيس ذات اللجنة (عبد القادر محسون) من أجل تقديمه لمقصلة التصفية والإبعاد والطرد النهائي من رياضة الرماية كما وقع للعديد من الأبطال يعرفهم الجميع وتتحدث عنهم الركبان.

الغريب في الأمر أن اللجنة التأديبية تريد أن تستفسر البطل محمد الرماح من أجل "بورتريه" خصته له "أنفاس بريس" كبطل دولي وإفريقي وعربي ومغاربي، تحدث فيه عن أعجابه بالجامعة الإماراتية للرماية، وكيف تنظم ملتقياتها الرياضية في جو أخوي وتواصلي وإنساني، وكيف تحفز الأبطال وتستقطبهم لعرسها التراثي، كما يقع مع تراثنا المغربي الأصيل في فن التبوريدة والصناعة التقليدية وثقافتنا الشعبية بشراكة مع المغرب يفتتح فعالياتها الملك محمد السادس.

محمد الرماح لما جالسته "أنفاس بريس" كان همنا الوحيد والأوحد هو النبش في ذاكرة بطل يغار على رياضة الرماية، ويتأسف على سلوكات من يستغل منصبه ككاتب عام لتمرير قرارات ذات صبغة انتهازية ووصولية في غفلة عن الرئيس المنتدب عبد العظيم الحافي الذي يراهن كمسئول على تحقيق أهداف مؤتمر المناخ "الكوب 22" والمشغول جدا بترتيبات المحطة العالمية البيئية.

الرماح وغيره من الأبطال قلوبهم اليوم على جهازهم الجامعي الذي أضحى بين أيدي غير أمينة وغير مسئولة وتخطط للاستفراد بالقرار، وتصفية الرماة واحدا واحدا، وتوسيع دائرة المقربين والعائلة والواصفين ومنحهم جوازات المرور لاحتكار الأندية بمختلف مناطق المغرب. لذلك تساءل البطل الرماح في "البورتريه" الذي خصته به "أنفاس بريس" قائلا "وتساءل البطل الرماح العاشق لرياضة الرماية عن الأسباب التي تجعل من بعض المسئولين بالجامعة لا يعيرون أدنى اهتمام لتوسيع دائرة المشاركة في المنافسات التي تقيمها وتخطط لها الجامعة بالمغرب، وهل يعوزها ما هو مادي أو فضاءات إقامة مثل هذه التظاهرات العالمية المفتوحة على الابطال الدوليين، وهل تعوزها الأفكار والطموحات لتحقيق هذا لحلم الجميل، خصوصا وأن أبطال المغرب في رياضة الرماية الذين بصموا مشوار الرماية بأرقامهم، وعلو كعبهم بين ممثلي العلم قادرين على استقطاب رفاقهم وأصدقائهم من مختلف بقاع العالم وتقديم أجود الصور عن وطننا الذي يشهد له تاريخيا بحضوره القوي في ميدان الرماية كممارسة وثقافة تراثية واجتماعية وفنية"؟؟

وعودة إلى "عبد القادر محسون" الذي وقع استدعاء المثول  للبطل محمد الرماح، أمام "قضاة" جاهزين لإطلاق رصاص الغدر، من خلال صك الاتهام الجاهز من طرف الكاتب العام المسفيوي لتخويف الأبطال الذين يناشدون الملك والأمير مولاي رشيد لوضع حد لسلوكات مسئولين بالجامعة يريدون قتل رياضة الرماية بخراطيش بنادقهم التي تطلق سموم التصفية للاستفراد بالجامعة الملكية المغربية للرماية. "عودة إلى عبد القادر محسون" تتساءل "أنفاس بريس" عن مدى مصداقية هذا "الرجل"، وما هي الصفة التي يمثلها بالجامعة، وما هو النادي الذي يمثل على المستوى المحلي وهل وجوده قانونيا بذات اللجنة ومن سخر له هذه الصفة وكيف ومتى ولماذا؟؟؟؟

ستكتفي "أنفاس بريس" بهذه التساؤلات المقلقة، ولن تأخذ رأي البطل محمد الرماح في موضوع الاستدعاء والمثول أمام اللجنة المصطنعة كما وصفها أحد الأبطال مؤخرا في الفيديو أدناه الذي سجله البطل هشام رشيد من الديار الإيطالية، إلى حين مرور العاصفة، لكننا لا بد من نقل تطلعات رماة المغرب، لنقول لا بد من تدخل الرئيس الفعلي بالجامعة الأمير مولاي رشيد لوضع حد لهذه الممارسات التي تقتل رياضة الرماية وتصفي الأبطال تباعا في استغفال للرئيس المنتدب عبد العظيم الحافي.

 رابط الفيديو هنا

A-A