الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

عبد الرحيم تافنوت: إذا التزمت الداخلية الحياد والمخزن "هز يدو" سنكون أكبر قوة سياسية في انتخابات 7 اكتوبر

عبد الرحيم تافنوت: إذا التزمت الداخلية الحياد والمخزن "هز يدو" سنكون أكبر قوة سياسية في انتخابات 7 اكتوبر

اعتبر عبد الرحيم تافنوت، عضو فدرالية اليسار الديمقراطي والمنتمي للحزب الإشتراكي الموحد، بأنه خلافا لمن يزعم بثنائية أو قطبية حزبية ، فالمغرب اليوم يوجد أمام اقتراح من ثلاثة مشاريع؛ فهناك المشروع الأصولي الديني لحركة الإسلام السياسي؛ والمشروع الأصولي المخزني المحافظ الذي يريد إبقاء الأمور، كما كانت عليه في عهد الراحل الحسن الثاني ؛ والمشروع أو الخيار الثالث الذي نمثله ونتبناه وهو خيار نعني به الخط الذي يلتقي فيه كل الديمقراطيين المغاربة الذين يؤمنون بالحداثة والتي هي من جهة مواجهة الاستبداد والدعوة ألى تحديث السلطة السياسية و من جهة أخرى هي تحديث المجتمع وهذا كله عبر ثورة ثقافية عن طريق ادوات إنتاج المعرفة من مدارس وجامعات وغيرها.
ويرى تافنوت أن شعب اليسار موجود في كل مكان في المغرب كما أن الفكر اليساري موجود كذلك ومساير و ينادي بالعدالة الإجتماعية التي يشتغل عليها مناضلو اليسار باستمرار طيلة السنة وليسو بموسميبن كغيرهم من الأحزاب التي لا تظهر إلا في لحظة الإنتخابات ، كما اكد محاورنا على أن الدولة المخزنية تحارب قوى اليسار بقوة ولم تترك لها امكانية التطور الطبيعي لأنها مزعجة بطرحها مشروع اسمه الملكية البرلمانية التي يسود فيها الملك ولا يحكم كما أوضح أن الضربات والحصار الذي يلقاه اليسار لم تعرفه الحركة الإسلامية التي أعطيت لها كل الهوامش لكي تنتعش وتتقوى"الدوباج" حتى اصبحت لها اليوم مواقف مضادة للدولة نفسها وأضاف تافنوت أنه لو التزمت الداخلية الحياد ستكون فدرالية اليسار الديمقراطي من اكبر القوى السياسية في انتخابات الـ7 من أكتوبر. 

ترقبوا المزيد من تفاصيل الحوار في العدد القادم من "الــوطـن الآن"