أعلنت شبكة مدارس تعليم السياقة بالمغرب بدورها عن مقاطعة الدعوة التي وجهتها وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، في شخص الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب يوليف، إلى الهيئات المهنية الممثلة لقطاع تعليم السياقة وقانون السير الموقعة على عقد البرنامج لحضور اجتماع لجنة القيادة بتاريخ 02/09/2016.
واعتبر الرئيس الوطني للشبكة أحمد حمداش وعضو المنظمة العالمية لشبكات مدارس تعليم السياقة والسلامة الطرقية في بلاغ أصد ره بالمناسبة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأن الشبكة كانت تتمنى تطبيق وتفعيل جميع إجراءات عقد البرنامج المبرم بين الوزارة الوصية والهيئات الممثلة لقطاع تعليم السياقة؛ واحترام تواريخها المحددة، لأنه هو خريطة الطريق للرفع من مستوى القطاع. وكذلك تطبيق مواد دفتر التحملات بحذافيره، على مستوى المضمون، لا الشكل، لأنه، يضيف البلاغ، يجسد الحكامة الجيدة من ناحية التسيير الإداري والبيداغوجي لمؤسسات تعليم السياقة. إلا أن واقع الحال يعكس خلاف ذلك ويتجلى في:
+ عدم احترام الوزارة الوصية بتطبيق مقتضيات عقد البرنامج الموقع بتاريخ 27/06/2014؛ من ناحية آجال تنفيذ الإجراءات المنصوص عليها من أجل تأهيل قطاع تعليم السياقة.
+عدم انعقاد أي اجتماع للجنة القيادة لمدة سنتين منذ التوقيع على عقد البرنامج. ولم تحترم فترة الستة أشهر.
+غياب تام لحوار جاد ومسؤول من طرف الإدارة يروم إشراك المهنيين من أجل إصلاح وتأهيل القطاع
لهذه الأسباب وغيرها يختم البلاغ فإن شبكة مدارس السياقة المغربية تقرر مقاطعة اللقاء المشار إليه بالتاريخ أعلاه. وتعلن أنها لم تفوض أحدا للحضور أو التحدث باسمها. كما تضيف أيضا بأن إصلاح القطاع لا يمكن أن يتحقق إلا إذا أجتمع المهني الغيور، والإداري الواعي والمسؤول.
