الخميس 18 إبريل 2024
اقتصاد

استياء عارم للمواطنين من ارتفاع أسعار المحروقات وحكومة العثماني في فوهة الانتقاد

استياء عارم للمواطنين من ارتفاع أسعار المحروقات وحكومة العثماني في فوهة الانتقاد أرتفاع اسعار المحروقات ألهبت جيوب المواطنين
تعددت المواقع والشخوص وأيضا المشارب، لكن من غير أن يكون هناك جواب غير الاستنكار والرفض التام لما شمل أسعار المحروقات من ارتفاع خلال الأيام الأخيرة. إذ وعبر جولة قامت بها جريدة "أنفاس بريس" صباح هذا اليوم، الخميس 19 أبريل 2018، بين مختلف شوارع مدينة الدار البيضاء، كان الإجماع على ما تلحقه تلك الزيادة بجيب المواطن، وتأثيرها السلبي على مستوى معيش حياته اليومية، المنهك أصلا.
وفي هذا السياق، قال عبد الكريم فراجي، أن ما أضيف لثمن البنزين وبرغم قيمته العالية، فإن مستوى التكلفة الذي يعني سيارته يزداد اتضاحا عند الحديث عن عشرات اللترات، والأدهى، أن الأمر يتعلق بشأن يومي. لهذا، يقول فراجي، يعد الوضع أكثر من محرج للمواطن العادي قياسا بمدخوله المحدود.
ومن جهته، حمل مروان القاديري، مسؤولية هذا الإرتفاع لحكومة سعد الدين العثماني، وقبلها توليفة عبد الإله بنكيران، من منطلق الإقدام على تحرير الأسعار وما طرحه من فوضى جرت وبالا حقيقيا على الطبقة الكادحة. ليضاف إلى ما تعرفه باقي المواد الاستهلاكية من تنامي لا يرضى التوقف.
أما نور الدين العمراني، سائق طاكسي، فوصف الزيادة بالكارثة والقنبلة الملغومة التي من المنتظر أن تعصف بما بقي لدى المهنيين من صبر، ملفتا إلى أن الضرر المحدق بهم سينعكس حتما على الزبناء بصرف النظر عن إمكانياتهم المادية. والسبب، يشرح العمراني، هو عدم إمكانية تحمل السائق لجميع تلك التداعيات، ومن ثمة يلزمه الرفع من واجب التنقل.