توصلت "أنفاس بريس" ببلاغ موقع من طرف "فضاء الزمن الإجتماعي والتواصل التاريخي"، و"المركز المغربي للديموقراطية والأمن"، و"منتدى المغرب المتعدد"، و"المختبر المدني للعدالة الإجتماعية"، و"منتدى ضمير الذاكرة"، و"شبكة أمان المغرب للحماية والوقاية من التعذيب". وفيه أكدت على أنها كمكونات المجتمع المدني من جمعيات مدنية واجتماعية وثقافية وحقوقية، تعلن "تثميننا لجميع المبادرات الفكرية والمدنية والحقوقية والإنسانية التي تروم الدفاع عن قيم التسامح وعن الحق في الاختلاف والاعتقاد، باعتبار أن هذه القيم هي جزء من أهدافنا ضمن استراتيجيتنا المشتركة، وإن هذا الإيمان يدعونا إلى ضرورة دعم كل تلك المبادرات والتقاطعات من خلال الإنخراط أو المرافقة".
ولأن تشكيل الجبهة الوطنية لمناهضة العنف والتطرف والإرهاب بجميع أشكاله المادي والمعنوي والفكري والاقتصادي وكذا ذي الخلفيات الدينية والايديولوجية، يقول البلاغ، يقتضي تعبئة كافة التعبيرات المجتمعية الثقافية والاجتماعية من أجل تحصين القيم أعلاه من التحريف والإنهيار، وتنسيق الجهود وتوحيد الإمكانيات، وذلك بفتح مزيد من النقاش العمومي مفتوح واستراتيجي، غير مقيد بأية شروط أو مناسبة، وتعميم خلاصاته وتوصيات فيما بين كافة الصفوف والمكونات دون ميز أو وصم.
ويضيف: "إننا إذ ننوه بما ورد في مشروع الأرضية، نؤكد على ضرورة مزيد من التنقيح والتقويم بما يتلاءم وأدبياتنا، وكحد أدنى يضفي على انخراطنا قيمة التعاون والتضامن والتشاور، في أفق تمتين مقومات الجبهة الوطنية كموحد جماعي تجاه كل الانتهاكات التي تستهدف التعايش السلمي والتدبير الديموقراطي للصراع الاجتماعي والفكري والسياسي والإقتصادي.
وفي انتظار تفاعل ايجابي مع تلك المقترحات، يخبر الموقعون أنهم بصدد تنظيم ورشة حول « دفاعا عن قيم التعايش السلمي ضدا على التطرف وانهيار القيم » عما قريب.
المنظمات والهيئات الموقعة: "فضاء الزمن الإجتماعي والتواصل التاريخي". "المركز المغربي للديموقراطية والأمن". "منتدى المغرب المتعدد". "المختبر المدني للعدالة الإجتماعية". "منتدى ضمير الذاكرة". "شبكة أمان المغرب للحماية والوقاية من التعذيب".
