كشفت مصادر قريبة من كواليس حزب العدالة والتنمية، أن الأمين العام عبد الإله بنكيران أصدر أوامره للجان المشرفة على منح التزكيات بأن لا تجدد الثقة في الأسماء التي تقلدت مهام وزارية أو برلمانية، نظرا لتوقع اندحارها خلال انتخابات السابع من أكتوبر المقبل.
وبررت الأوساط "البيجيدية" هذا الإبعاد، تبعا لما كتبته يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الخميس، بعدم التواصل الذي ميز المنتخبين المقصيين مع الساكنة التي قلدتهم أصواتها لخدمة مصالحها بحكم الإنشغالات الحزبية التي منعتهم من ذلك.
وعلى هذا الأساس المتخوف من حصول نتائج كارثية، كان القرار من أعلى موقع في الحزب، فضلا عما اتسمت به الولاية الحالية من فضائح باسم الحزب الحاكم، سواء تلك التي كان ومازال بطلها الوزير السابق ورئيس جهة درعة تافيلالت الآني الحبيب الشوباني، وأيضا زوجته سمية بنخلدون، أو غيرهما الحاملين للشعار البيجيدي.
والمصير عينه، كان حليف محمد يتيم المترشح في الإستحقاقات السابقة بدائرة البرنوصي سيدي مومن في مدينة الدار البيضاء قادما إليها من بني ملال. إذ استقر قرار "لامبا"، حسب الجريدة المشار إليها، على عدم ترشيحه لما كان من انقطاع من المنتخبين. هذا، في الوقت الذي امتد الحكم ذاته إلى العنصر النسوي، بحيث وإلى جانب إحدى طرفي "الكوبل الحكومي" المغضوب عليها سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السابقة، تمت إدارة القفا كذلك لوزيرة الأسرة والتضامن والتنمية الإجتماعية بسيمة الحقاوي، وجميلة المصلي التي حلت محل زميلتها بنخلدون.