انتفضت جماهير مدينة الراشدية ضد نزوات الفيودالي "تمساح درعة تافيلالت"، وخرجت حشود كبيرة جابت شارع مولاي علي الشريف وشارع محمد الخامس تطالب برحيل رئيس الجهة الشوباني بعدما تم فضح محاولته السطو على 200 هكتار من الأراضي السلالية بالمنطقة، مما اعتبره الرأي العام استغلالا لنفوذه من أجل الظفر بريع تلك الأراضي السلالية.

هذا، وعلم موقع "أنفاس بريس" أن المسيرة التي غصت بها شوارع الراشيدية شارك فيها كل من حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الإستقلال، ونقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والعديد من الفعاليات الجمعوية وشخصيات سياسية بارزة بالمنطقة من بينها عدي بوعرفة مرشح "الجرار" للإستحقاقات التشريعية المقبلة، ومولاي الحسن بلفقيه ممثل حزب "الوردة".

وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فقد عرفت المسيرة التي انطلقت على الساعة 7 مساء من يوم الأحد 14 غشت الجاري، مشاركة ما بين 3500 إلى 4000 مواطن، حيث توجهت صوب مقر الجهة ثم انتقلت إلى مقر ولاية الجهة، حاملة شعارات قوية خلال ذات المسيرة من قبيل "لا عدالة لا تنمية النفاق والإنتهازية " ـ "الشوباني يمشي بحالو، الشوباني مادار والو" ـ "يا مواطن يا مسكين، ضحكو عليك باسم الدين"، فضلا عن العدد الهائل من اللافتات والتي تحمل رسائل لمن يهمه الأمر بخصوص فضائح الشوباني بجهة درعة تافيلالت، حيث كتب على البعض منها ما مضمونه "نطالب بعزل الشوباني طبقا للفصل 67 من القانون" و "بن كيران، حارب فساد إخوانك أولا".