.gif)
الحبيب جاحي صرح دفاع عائلة آيت الجيد، المحامي لحبيب حاجي، بخصوص جلسة اليوم الاثنين 5 دجنبر2018 بأن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف، بفاس تركنا خارج التحقيق، ونحن كدفاع ذوي حقوق الشهيد نعتبر أنفسنا "أصحاب الشكاية المباشرة"، وبالرغم من ذلك، يضيف حاجي، بقينا خارج التحقيق ولا نعرف أي شيء عنه، بحيث من غير شكايتنا فقد رفض قاضي التحقيق إعطاءنا الملف كي نطلع عليه، ونعرف ما تم الإدلاء به ونقرأ محاضر الجلسات، وأصر قاضي التحقيق على موقفه الرافض لهذا. وأكثر من ذلك - يضيف حاجي- انه حسب عبد الصمد الإدريسي، محامي المشتكى به حامي الدين، فقد قال بأن قاضي التحقيق لم يستمع بتاتا لحامي الدين وهو ما استغرب له حاجي، متسائلا عما يكون قد راج بينهم وبين قاضي التحقيق من حديث؛ وقد مكثوا بمكتبه زهاء 45 دقيقة ؟ و نجهل يردف حاجي: هل قضوها في المساطر أم في السياسة؟ نحن لا نعلم لأننا كما قلت منعنا من الإطلاع على الملف.
وحول الأجل الذي ضرب للجلسة القادمة المحدد في 27 مارس المقبلة، أكد حاجي أن الدفاع سجل هذا التاريخ لأنه تم الإعلان عنه أمامهم فقط وذلك لاستدعاء أصحاب الحق المدني من أجل الاستماع إليهم، وتم إعلام الشاهد،أيضا، للحضور في نفس الجلسة هذا كل ما نعرفه، ولا نعلم متى سيتم استدعاء حامي الدين لأنه كما قلت لم نطلع كدفاع على الملف، وأنا غير متأكد مما يتداول حول استدعائه هو الآخر في الجلسة المقررة في نفس التاريخ.
وختم حاجي تصريحه بالقول بأنه كمحامي يسجل بأن قاضي التحقيق رفض تمكيننا من الملف كي نطلع عليه كحق مشروع للدفاع وهو ما يجعلني، أؤكد بأنه كانت هنالك خروقات كبيرة وغير مسبوقة حسب زملائي المحامين بفاس، وهذا يبين درجة تأثير الإسلام السياسي الحكومي الذي على ما يبدو قام بعمله وبضغوطاته في إطار" انصر أخاك ظالما أو ظالما قاتلا أو قاتلا."
