الجمعة 3 مايو 2024
خارج الحدود

احتجاجات بعد مقتل رجل أسود بيد الشرطة في أمريكا (مع فيديو)

احتجاجات بعد مقتل رجل أسود بيد الشرطة في أمريكا (مع فيديو)

أطلقت شرطة ولاية لويزيانا الأمريكية فجر الثلاثاء، النار على رجل أسود يبيع الأقراص المدمجة في محل صغير وقتلته، ما أثار تظاهرات احتجاجًا على أحدث فصول استخدام الشرطة العنف ضد مشبوهين سود.

وأظهر فيديو التقطه شاهد، وتمَّ تداوله على الإنترنت، شرطيين يطلبان من رجل أسود طويل القامة التمدد على الأرض في وقت مبكر أول أمس الثلاثاء.

وبعد أن بقي واقفًا، دفعه الضابطان إلى سقف سيارة ومن ثم على الأرض. وبينما كانا يحاصرانه، سحب أحدهما مسدسًا وأطلق عليه النار أربع مرات من مسافة قريبة.

وسمع في الفيديو صوت شاهد عيان يصرخ "هل أطلقوا عليه النار؟". كذلك، سمع صوت امرأة واحدة على الأقل تبكي مرددة عبارة "يا إلهي!".

وقالت شرطة باتون روج، عاصمة الولاية، إن الرجل يدعى التون سترلينغ (37 سنة)، وان اثنين من عناصرها رأياه في موقف سيارات قرب المتجر.

وحدث إطلاق النار، بعد أن تلقت الشرطة بلاغًا من مجهول قال إنه تعرض للتهديد من رجل يحمل مسدسا، وفقًا لبيان الشرطة.

وأضافت الشرطة على "فيس بوك" أن "مشادة بين سترلينغ وضابطي الشرطة تلت ذلك. وقتل سترلينغ خلال المشادة في مكان الحادث".

وأشارت إلى أن الضابطين المتورطين في الحادث أعطيا إجازة إدارية، وهو إجراء روتيني خلال إجراء التحقيق.

وقال مكتب التحقيقات في باتون روج، إن سترلينج قتل بطلقات نارية عدة في الصدر والظهر، وفق ما نقل تلفزيون "دبليو إي إف بي".

وذكرت تقارير إخبارية إن كاميرات كانت مثبتة في لباس الضابطين، لكن الشرطة أوضحت أنها سقطت خلال المواجهة.

وإضافة إلى الفيديو الذي التقطه شاهد العيان، التقطت كاميرا المراقبة في المتجر وكاميرا إحدى الدوريات مشاهد لإطلاق النار، بحسب ما قالت ممثلة ولاية لويزيانا دنيز مارسيل لوسائل الإعلام بعد أن أطلعها قائد الشرطة على المعلومات المتوافرة.

وبعد حادثة إطلاق النار، نظم 11 شخصًا بينهم أقارب سترلينج وأصدقاؤه احتجاجًا أمام المتجر، وقطع بعضهم الطرق، بحسب صحيفة "ذي إدفوكيت".

وحمل هؤلاء لافتات هاتفين "حياة السود مهمة" و"إرفع يديك، لا تطلق النار". وكتب على بعض اللافتات "العدالة لالتون" و"العدالة لبائع الأقراص".

وأضافت مارسيل "قلت لقائد (الشرطة) أن عليه أن يكون شفافًا في هذه المسألة، لأنه كما ترون فإن الأمور تخرج عن السيطرة. من الواضح أن الناس غاضبون ويريدون الشفافية".

رابط الفيديو هنا