انطلقت اليوم الاثنين 26 فبراير 2018، عملية "السيف الحاسم"، بمشاركة قوات النخبة الشبوانية مدعومة من القوات الإماراتية وتحت قيادة التحالف العربي، ضد تنظيم "القاعدة" بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة جنوب اليمن.

وأفاد مصادر من اليمن بأن قوات النخبة الشبوانية، وبعيد ساعات من انطلاقها فجر اليوم أعلنت السيطرة الكاملة على كامل صعيد شبوة من دون أي مقاومة من قبل تنظيم القاعدة. مضيفة أن النخبة استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى صعيد شبوة الذي كان ينتشر فيه التنظيم.

وكانت قوات النخبة الحضرمية ولواء بارشيد المنضوية في لواء الشرعية والتحالف العربي قد سيطرت عقب أيام من انطلاق عملية "الفيصل"، على كامل وادي المسيني في محافظة حضرموت شرق اليمن بعد طرد تنظيم القاعدة منه، حيث كان التنظيم يسيطر على الوادي، ويتخذ منه مكانا للتدريب وانطلاق عملياته إلى مدن حضرموت وشبوة التي يربطها وادي المسيني.

من جهة أخرى، تصدت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في محافظة البيضاء، لهجوم شنه المسلحون الحوثيون على موقع الشعبين المطل على منطقة فضحة بمديرية الملاجم من جهة جبل المركوزة مديرية ناطع بمحافظة البيضاء.

وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن "الجيش والمقاومة صدوا هجوما قامت به مليشيا الحوثي باتجاه موقع الشعبين أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة فيما أسر أحد قادة المجموعة الحوثية ولاذ البقية بالفرار باتجاه منطقة فضحة".

وأضاف المصدر أن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين في منطقة أعشار، مضيفا أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات جوية على تعزيزات تابعة للحوثيين في شعب المسوح وجبل الظهر، بالمديرية ذاتها أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بين مسلحي الحوثي.