قالت الأستاذة سلمى حيمص، الخبيرة في الصورة، إن استعمال اللونين الأحمر والأخضر يبعثان القوة في اللوغو، لكن خلاصة القراءة العميقة له تعطي الانطباع بأنه يصلح فقط لحدث وطني وليس عالمي.

في نفس السياق، لم تمض إلا لحظات على رفع الستار عن الهوية البصرية (اللوغو) لحملة ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، خلال الندوة الصحافية التي عقدتها لجنة الترشيح، حتى اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بتعاليق كلها سخرية واستهزاء وانتقادات لاذعة للوغو. واعتبر نشطاء الشبكات التواصلية اللوغو ضعيفا وبعيدا عن التميز والإبداع، ولا يرقى إلى ما يملكه الشباب المغاربة من مهارات في مجال الغرافيزم.. بل إن بعض المصممين في المجال شرعوا في نشر عدد من المستملحات الساخرة مقدمين في الوقت نفسه تصميمات بديلة. فيما اقترح البعض الآخر لو تم الإعلان عن مسابقة للمواهب المغربية من أجل إنجاز هوية بصرية في المستوى الذي يليق بحدث في مستوى كأس العالم.