.gif)
جانب من وقفة سابقة للأطباء شكلت تصريحات الوزير المنتدب في الداخلية نور الدين بوطيب، حول ما اعتبره "لا وطنية الأطباء في خوضهم للإضرابات"، موضوع نقاشات طويلة في تطبيقات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأطباء..
"أنفاس بريس"، تتبعت هذه التعليقات التي أتت ساعات قليلة قبل خوض الأطباء لوقفة احتجاجية صبيحة يوم الجمعة 19 يناير 2018، امام وزارة الصحة بالرباط..
- الوزير المنتدب في الداخلية يخلط الحابل بالنابل، وهو على غير معرفة بالقطاع الصحي، ويضرب في الصميم حقا دستوريا هو الحق في الإضراب، كما أنه نصب نفسه موزعا لصكوك الوطنية.. فلا اطباء القطاع العام اعجبوه ولا اطباء القطاع الحر هم كذلك.
- عن اي مواطنة يتكلم؟ عن الطبيب العام الذي يرمى في أعالي الجبال وفي أطراف المغرب بدون أدنى وسائل الفحص والعلاج؟! وينسى لسنوات ومرضاه حتى يحرم من ملامح الحضارة، ويتقاضى ما يتقاضاه الموظف الذي أمضى أقل وقت منه في صفوف الجامعة (5 سنوات= ماستر)؟
هل يعرف السيد الوزير المنتدب أن الطبيب المشتغل في القطاع الخاص، يعد مواطنا من الدرجة الثانية بلا أبسط حقوق المواطنة المتمثّلة في التغطية الصحية والحماية الاجتماعية؟
- لم لم يطلب من خريجي الفلسفة أو التاريخ...أن يكونوا مثالا لحسن المواطنة؟ ألم يكونوا يوما في صفوف الجامعة؟ ألم تصرف عليهم اموالا؟ لم لا يتم توظيفهم ولو اعتصموا؟
- غريب حال هذا المسؤول في الداخلية، الذي لم يعجبه حتى الطبيب الخاص الذي أخذ على عاتقه فتح عيادة على حسابه الخاص دون إعانة من الدولة كما هو الحال في جل الدول وفي أغلب الأحيان بدين يثقل كاهله لسنوات طوال، ويعيد تأهيله مهنيا بدورات تكوينية ليكون في مستوى المسؤولية المنوطة به ولا ينتهي من هذا طوال مشواره المهني، بلديؤدي للدولة اكثر مما تؤديه الشركات من الضرائب ومع ذلك تصر على الا يتمتع بحقوق مسيري الشركات.
- عن اي "كرونو" يتحدث هذا السيد الوزير المنتدب؟ الا يعلم ان الطب مهنة منظمة وتحترم ضوابط متعارف عليها وأن الطبيب له أتعاب معروفة عند الجراحة، وتتم في أغلب الأحيان بموافقة مسبقة لصناديق التأمين اذا كان المريض يتمتع بتغطية صحية ويقاس على ذلك للمريض الغير مؤمن إن لم يكن اقل تضامنا من الطبيب؟
يذكر أن نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، اتهم الأطباء ب”اللاوطنية”، خلال رده مساء يوم الثلاثاء 16 يناير الجاري، على انتقادات البرلمانيين بلجنة مراقبة المالية العامة، لتدبير وزارة الداخلية لبرنامج التغطية الصحية “راميد”.
وقال بوطيب “الأطباء يسمحوا لي، ماكايناش الوطنية، نهار يجي الوزير يأتون بخمسة، وحين يذهب يتناوبون على العمل”.
وتحدث الوزير المنتدب عن ربح الأطباء لأموال طائلة من العمليات الجراحية، ومنهم من يستعمل “الكرونو” لتحديد فاتورة الأداء.
وعبر الوزير عن رأيه بخصوص أطباء القطاع الخاص الذين يتخرجون من كليات الطب، وقال “كم يكلف الطبيب الدولة؟، لنحسب فقط كلفة سبع سنوات، يجب على الأطباء الذين يذهبون إلى القطاع الخاص أداء مجموع ما كلف تكوينهم الدولة، عليهم أن يضعوا مليون درهم قبل الذهاب”.
"أنفاس بريس"، تتبعت هذه التعليقات التي أتت ساعات قليلة قبل خوض الأطباء لوقفة احتجاجية صبيحة يوم الجمعة 19 يناير 2018، امام وزارة الصحة بالرباط..
- الوزير المنتدب في الداخلية يخلط الحابل بالنابل، وهو على غير معرفة بالقطاع الصحي، ويضرب في الصميم حقا دستوريا هو الحق في الإضراب، كما أنه نصب نفسه موزعا لصكوك الوطنية.. فلا اطباء القطاع العام اعجبوه ولا اطباء القطاع الحر هم كذلك.
- عن اي مواطنة يتكلم؟ عن الطبيب العام الذي يرمى في أعالي الجبال وفي أطراف المغرب بدون أدنى وسائل الفحص والعلاج؟! وينسى لسنوات ومرضاه حتى يحرم من ملامح الحضارة، ويتقاضى ما يتقاضاه الموظف الذي أمضى أقل وقت منه في صفوف الجامعة (5 سنوات= ماستر)؟
هل يعرف السيد الوزير المنتدب أن الطبيب المشتغل في القطاع الخاص، يعد مواطنا من الدرجة الثانية بلا أبسط حقوق المواطنة المتمثّلة في التغطية الصحية والحماية الاجتماعية؟
- لم لم يطلب من خريجي الفلسفة أو التاريخ...أن يكونوا مثالا لحسن المواطنة؟ ألم يكونوا يوما في صفوف الجامعة؟ ألم تصرف عليهم اموالا؟ لم لا يتم توظيفهم ولو اعتصموا؟
- غريب حال هذا المسؤول في الداخلية، الذي لم يعجبه حتى الطبيب الخاص الذي أخذ على عاتقه فتح عيادة على حسابه الخاص دون إعانة من الدولة كما هو الحال في جل الدول وفي أغلب الأحيان بدين يثقل كاهله لسنوات طوال، ويعيد تأهيله مهنيا بدورات تكوينية ليكون في مستوى المسؤولية المنوطة به ولا ينتهي من هذا طوال مشواره المهني، بلديؤدي للدولة اكثر مما تؤديه الشركات من الضرائب ومع ذلك تصر على الا يتمتع بحقوق مسيري الشركات.
- عن اي "كرونو" يتحدث هذا السيد الوزير المنتدب؟ الا يعلم ان الطب مهنة منظمة وتحترم ضوابط متعارف عليها وأن الطبيب له أتعاب معروفة عند الجراحة، وتتم في أغلب الأحيان بموافقة مسبقة لصناديق التأمين اذا كان المريض يتمتع بتغطية صحية ويقاس على ذلك للمريض الغير مؤمن إن لم يكن اقل تضامنا من الطبيب؟
يذكر أن نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، اتهم الأطباء ب”اللاوطنية”، خلال رده مساء يوم الثلاثاء 16 يناير الجاري، على انتقادات البرلمانيين بلجنة مراقبة المالية العامة، لتدبير وزارة الداخلية لبرنامج التغطية الصحية “راميد”.
وقال بوطيب “الأطباء يسمحوا لي، ماكايناش الوطنية، نهار يجي الوزير يأتون بخمسة، وحين يذهب يتناوبون على العمل”.
وتحدث الوزير المنتدب عن ربح الأطباء لأموال طائلة من العمليات الجراحية، ومنهم من يستعمل “الكرونو” لتحديد فاتورة الأداء.
وعبر الوزير عن رأيه بخصوص أطباء القطاع الخاص الذين يتخرجون من كليات الطب، وقال “كم يكلف الطبيب الدولة؟، لنحسب فقط كلفة سبع سنوات، يجب على الأطباء الذين يذهبون إلى القطاع الخاص أداء مجموع ما كلف تكوينهم الدولة، عليهم أن يضعوا مليون درهم قبل الذهاب”.
