الأربعاء 1 مايو 2024
مجتمع

" الفيسبوك" يقود رفاق علي بوطوالة ببني ملال إلى العدالة...ماذا جرى؟

" الفيسبوك" يقود رفاق علي بوطوالة ببني ملال إلى العدالة...ماذا جرى؟ علي بوطوالة الكاتب الوطني لحزب الطليعة
على إثر متابعة رفاق علي بوطوالة، ببني ملال، ومحاكمتهم اليوم الإثنين، بسبب "الفيس بوك، أصدرت الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لأقاليم بني ملال أزيلال خنيفرة والفقيه بن صالح، بيانا جاء فيه ما يلي:
واكبت الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لأقاليم بني ملال أزيلال خنيفرة والفقيه بن صالح عن كثب، ما تعرض له الرفيق عبد المجيد طوطاسي عضو الكتابة الاقليمية للحزب، والرفيق الحسين موماد عضو الفرع الحزبي ببني ملال، من استنطاق من قبل الجهاز الامني ببني ملال، على خلفية اقتسامهما على صفحتيهما بالفايسبوك، النداء الذي أصدرته اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف، والذي دعا اللجن المحلية والاقليمية والجهوية الداعمة إلى تنفيذ وقفات احتجاجية يوم 28 أكتوبر 2017، تخليدا لذكرى انطلاق الحراك بالحسيمة، كما تتبعت المضايقات المتتالية التي لحقت الرفيق جلال حلماوي عضو مكتب الفرع الحزبي ببني ملال ورئيس الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام، وآخرها متابعته من طرف النيابة العامة، اثر تدوينة نشرها على الموقع الاجتماعي الفايسبوك، بتهمة اهانة هيئة منظمة قانونيا وتحقير مقررات قضائية، ومثوله تبعا لذلك أمام القضاء يوم 30/10/2017.
وإن الكتابة الاقليمية، وهي تقف عند هذه الهجمة الجديدة/ القديمة على مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بسبب التعبير عن أرائهم، وتصريف مواقفهم الحزبية اتجاه القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشغل الرأي العام الوطني، فإنها تعلن مايلي:
1) تسجل أن هذه الإجراءات القمعية التي أقدمت عليها الجهات المعنية في حق مناضلي حزبنا، تدخل في إطار مصادرة الحريات العامة الفردية والجماعية ضدا على التشريعات الوطنية التي تكفل ممارسة هذه الحقوق وفي مقدمتها أحكام الدستور.
2) تعتبر هذه المضايقات، تعبيرا صارخا على تدهور وضعية حقوق الإنسان ببلادنا، وتدل على تنكر الدولة لكل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقعت وصادقت عليها.
3) تعلن تضامنها المطلق واللا مشروط مع كل الرفاق الحزبيين الذين يطالهم التضييق في ممارسة مهامهم النضالية، ومع كل المناضلين الشرفاء الذين مستهم الألة القمعية والقابعين وراء القضبان بالسجون.
4) تؤكد أن مثل هذه الأساليب القمعية والاستفزازية والترهيبية وغيرها، التي تعود عليها مناضلو حزبنا، لن تنال من عزيمتهم في المضي قدما لتحقيق الأهداف السامية والنبيلة التي يناضل من أجلها حزبنا المسطرة في مقرراته الصادرة عن هيئاته العليا، والتي قدم في سبيلها ولايزال تضحيات جسام.
5) تهيب بكل المناضلين/ات الحزبيين، عبر تنظيماتهم وقطاعاتهم الحزبية، إلى التزام اليقظة والحذر، بما هو معهود فيهم من الثبات على المبدأ ورباطة الجأش، للتصدي لكل المناورات المخزنية الهادفة إلى اسكات أصوات الحق، ولإفشال كل المخططات الرامية إلى الاجهاز على المكتسبات النضالية التي راكمتها القوى التقدمية عبر تاريخها النضالي المجيد.