يبدو أن شهر ماي الجاري، سيكون شهرا كرويا بطعم السياسة بامتياز، فبعد تقديم محمد بودريقة، لاستقالته من عضوية المكتب المديري للجامعة الملكية لكرة القدم، احتجاجا على ما اعتبره مؤامرة ضد الفريق الأخضر، يأتي الدور بعد أقل من 12 ساعة، على عمر احجيرة، رئيس المجلس البلدي لوجدة، (حزب الاستقلال)، حيث فضل نقل نتيجة فريقي الوداد البيضاوي، ومولودية وجدة، إلى قبة البرلمان، ضمن جلسة غد الثلاثاء 3 ماي 2016..
فتحت موضوع "طلب الإحاطة علما"، طالب احجيرة باعتباره عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، من رئيس مجلس النواب، إدراج نقطة "تناول الكلمة"، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، بشأن "ظروف وملابسات مباراة كرة القدم التي جمعت فريقي المولودية الوجدية والوداد اليضاوي، التي جرت يوم الأحد فاتح ماي".
وفي تصريح لعمر احجيرة، قال بأن هناك توجه يريد أن يجعل من بقاء المولودية الوجدية في الاقسام الدنيا، قدرا مقدورا، واضاف في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أن هناك شريط فيديو يوثق لما اعتبره خروقات في حق "سندباد الشرق"، سيقدم في نفس الجلسة البرلمانية لوزير الشباب والرياضة، وما يتعرض له من مؤامرة، وكأن الفريق لاينتمي للمغرب، ليصف التحكيم في مباراة أمس، بالمنكر، مضيفا أن فريق الوداد البيضاوي، لايحتاج لتحكيم متحيز، ليثبت أنه فريق عريق، لكن العيب والعار على من يسعون جاهدين بكل حقارة وفظاعة، لعزل مدينة وجدة رياضيا"..
وعلاقة بنفس الموضوع، طالب احجيرة، من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، بفتح تحقيق حول أداء الحكم الذي أدار المباراة، بإشهار 3 بطاقات حمراء في ظرف قياسي للاعبي مولودية وجدة بالإضافة لطرده لمدرب الفريق، وسحبه لرخصتين للاعبين من الفريق بعد المباراة..
وعبر احجيرة في ذات الرسالة التي تتوفر "أنفاس بريس"، على نسخة منها عن احتجاجه وساكنة مدينة وجدة، ومحبي الفريق داخل وخارج الوطن، من هذا الحيف، الذي يطال فريقا أسسه المقاومون والوطنيون، حيث يعتبر من أعرق الفرق الوطنية، ملتمسا منه فتح تحقيق نزيه من أجل إنصاف فريق مولودية وجدة..