الأحد 22 سبتمبر 2024
رياضة

شوقي: عضوية بودريقة في المكتب المديري لجامعة كرة القدم أضرت كثيراً بمصالح النادي

شوقي: عضوية بودريقة في المكتب المديري لجامعة كرة القدم أضرت كثيراً بمصالح النادي

في هذا الحوار مع سمير شوقي، منخرط بفريق الرجاء البيضاوي، يشدد على أن استقالة محمد بودريقة، من المكتب المديري لجامعة كرة القدم، كان ينبغي أن تكون منذ مدة، لأنه لا يمكن الجمع بين رئاسته لفريق الأخضر، وعضويته الجامعية، فيما يلي الحوار الكامل:

+ ما هي قراءتك لحيثيات استقالة بودريقة من المكتب المديري لجامعة كرة القدم؟

- بصفتي منخرطا بنادي الرجاء الرياضي، أعتقد أن هذه الاستقالة كانت ضرورية إلا أنها جاءت متأخرة، وهو رأي يشاطرني فيه العديد من المنخرطين. وبعيدا عن نظرية المؤامرة والعودة لحيثيات ما وقع نهاية الأسبوع الفارط، فإنه يمكن الجزم على أن تقلد رؤساء الأندية لمناصب المسؤولية بالجامعة أو العصبة الاحترافية يفسد اللعبة بشكل مباشر أو غير مباشر. يجب على مسؤولينا أن يختاروا بين الأجهزة المسيرة لكرة القدم أو أنديتهم، لكن لا يمكن الجمع بين الاثنين.

+ وما هي الخطوة المقبلة بالنسبة لنادي الرجاء؟

- سيجتمع اليوم المكتب المسير لاتخاذ القرار بالنسبة للخطوات المقبلة، لكن يمكن الجزم على أن مجموع فعاليات الرجاء مصممة على الدفاع عن مصلحة النادي وصون مصالحه بشتى الوسائل القانونية بما في ذلك سلك المساطر القضائية بما يخول له ذلك القانون.

+ البعض يعتقد أن رد فعل بودريقة جاء لتبرير فشل الفريق خلال المواسم الثلاث الأخيرة؟

- ليس هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها نادي الرجاء للظلم وعضوية رئيس النادي بالجامعة أضرت كثيراً بمصالح النادي، واليوم جاء الوقت لنقول اللهم إن هذا لمنكر، لكن هذا لا يبرر فشل الرجاء كما قلت خلال الفترة المذكورة وسيكون على المكتب المسير أن يقدم الحساب خلال الجمع العام المقبل الذي سيكون حاسما في عدة أمور. الخلاصة أن هناك مسارين: الأول هو فك الارتباط بالجامعة لوضع حد لحالة التنافي، والثاني هو الإعداد لترتيب الأمور الداخلية و هذه مسؤولية هيئة المنخرطين.