"إننا نرمي من وراء تنظيم هذه الجامعة الربيعية، التي تدخل في إطار التعاون بين المركز الفرنسي بتطوان، وأكاديمية التربية والتكوين بجهة طنجة/ تطوان/ الحسيمة، الاستجابة لحاجيات مدرسي ومدرسات اللغة الفرنسية بالمدرسة الابتدائية بإقليم وزان، تعلق الأمر بالتكوين المستمر الذي نعمل على تجويده ، أو تمكينهم/هن من الأدوات والوسائل الأساسية المساعدة التي تسمح للمتعلمين والمتعلمات من ضبط اللغة الفرنسية كتابة وقراءة ونطقا. كما أن من بين ما يحققه تنظيم هذه الجامعة إضافة إلى ما سبق، مد قنوات التواصل وتبادل الخبرات بين أساتذة وأستاذات يعيشون في عزلة بالعالم القروي".
جاء هذا التصريح الذي أدلت به لـ "أنفاس بريس" ADEL GILOIS المكلفة بالتعاون اللغوي والتربوي بالمركز الفرنسي بتطوان، على هامش الجامعة الربيعية التي احتضنت أشغالها يومي 22 و23 أبريل الجاري، ثانوية عبد الله بن ياسين، والتي كان عنوان محورها "دعم تدريس اللغة الفرنسية بالمدرسة الابتدائية".
أشغال الدورة الربيعية توزع فيها المشاركون والمشاركات على ثلاث ورشات تكوينية، تعددت أهدافها بين الرغبة في مد الجسور أمام تلاميذ المدرسة الابتدائية تمكنهم من القبض على اللغة الفرنسية، فهما وتعبيرا، وتطوير كفاياتهم في مجال التواصل والتعبير، وصقل الذوق المسرحي لديهم، ومساعدة المدرسين والمدرسات على الفهم الأحسن للهدف من القراءة، وهو ما يسمح لهم/هن باختيار واستعمال نصوص أدبية في تعلم القراءة...
يذكر بأن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بوزان، ورغم الكثير من الإكراهات، تمكنت من توفير المناخ المساعد على إنجاح النسخة الأولى لهذه الجامعة الربيعية التي شارك في أشغالها على امتداد يومين أزيد من 60 أستاذ وأستاذة، يدرسون اللغة الفرنسية بالمدرسة الابتدائية.. كما أشرف على تأطيرهم/هن خمسة خبراء في المجال، مغاربة وفرنسيات.
