Sunday 11 May 2025
مجتمع

أكاديميون من دول شقيقة وصديقة للمغرب يُشرّحُون الظاهرة الإرهابية بكلية الطب بوجدة

أكاديميون من دول شقيقة وصديقة للمغرب يُشرّحُون الظاهرة الإرهابية بكلية الطب بوجدة

تنظم جامعة محمد الأول بوجدة ندوة دولية في موضوع "الإرهاب: بين الجذور الاجتماعية والمكافحة الدولية"، وذلك يومي14 /15 أبريل 2016 بقاعة الندوات- كلية الطب، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.

الندوة ستعرف مشاركة متدخلين ومشاركين من دول شقيقة وصديقة للمغرب، رهانهم تقاسم وجهات النظر بخصوص طرق التشخيص الاستباقي للظاهرة وأشكال الوقاية منها.

وتأتي هذه الندوة ،أيضا، و فق بلاغ صحفي لجامعة محمد الأول، توصلت" أنفاس بريس" بنسخة منه، في سياق سعي الجامعة إلى تقديم السند الأكاديمي للمحاولات الرامية إلى تشخيص الظاهرة وفهم مسبباتها المختلفة، والبحث عن السبل الكفـــيلة بتجنيب بلدنـا، وبقية بلــدان العالم مخاطر الإرهـاب وآثاره الوخيمة على السلم والاستقرار. ومن ثم المشاركــة الفاعلــة في تجفيف منابعــه الاجتماعية والاقتصـادية والفكــرية الثقـــافية.

واعتبارا لما يحيط بالظاهرة من ملابسات مركبة، فإن النقاش الذي سيجري في رحاب هذا اللقاء العلمي سيتوزع على محاور أربعة مترابطة ومتكاملة هي: المحور السوسيولوجي، والتصوري الفكري، والاقتصادي، والفقهي. لكنه سيظل مفتوحا على محاور ومداخل أخرى يفرضها تلاقح الأفكار وتقاسم الخبرات والتجارب بين المتدخلين، لا سيما وأن منهم من ينتمي إلى بلدان لحقتها أعمال إرهاب وتخريب جبانة مدانة.

من منطلقات الندوة ومقاصدها في آن معا، أن تضع اليد على مكامن الداء بما يلزم من الموضوعية والعلمية والحياد، وأن تكشف زيف الادعاء الباطل الذي يربط الإرهاب بالإسلام أو بغيره من الأديان على نحو مخصوص؛ لأنه التطرف والإرهاب خصلتان عابرتان للأديان والعقائد والإيديولوجيات، محصورتان على أقلية من هامش المجتمعات.