بين الأسبوع الأول من شهر أبريل 2015 ونظيره الحالي، مر عام على فاجعة الأطفال الذين لقوا مصرعهم احتراقا بإحدى حافلات شركة "ستيام"، عام مضى وكأن الوقائع حدثت هذا الصباح، فمازال أثر الفاجعة مخيما على 31 أسرة في الجنوب المغربي، كانت تنتظر استقبال ابنائها العائدين من مخيم ربيعي في بوزنيقة، لتستقبلهم جثتا هامدة بل متفحمة..
ويبدو أن قدر جهة كليميم واد نون، هو أن تخلد هذه الفاجعة، ليس بوقفة صامتة أو قراءة للفاتحة ترحما على أرواح هؤلاء الأطفال، بل بحريق مهول بمركز مدينة كليميم هذا الصباح، وبالضبط في محطة للبنزين، حيث شب الحريق بالمحطة المتواجدة قرب مقر المنطقة الأمنية، وظلت عناصر الوقاية المدنية، في حالة استنفار، لمدة ساعتين، قبل أن تخمد هذه النيران المجهولة،والتي لحسن الحظ لم تخلف ضحايا في الأرواح.