عاد المشعود التونسي من جديد ليطلع بتسجيل صوتي هدد فيه فريق الوداد الرياضي البيضاوي بإنزاله إلى القسم الوطني الثاني. وجاء وعيد الدجال التونسي هذا بعد أن تم الترويج، كما قال، لأخبار تتحدث عن دفعه من قبل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي وجماهيره، في حين أن الحقيقة غير ذلك تماما، يضيف، بل أقسم بالله على أن لا علاقة له سواء من قريب أو بعيد بمكونات النادي الأخضر.
وقد بدا صاحب التسجيل متوترا من خلال نبرات صوته، وأكد ذلك حين شدد على أن ما سمعه من ادعاءات باطلة عزا به إلى القَسم وهو الذي نادرا ما يحلف، مما يبرز كون الأمر أثر فيه بشكل قوي إلى درجة عزمه على توظيف "ملكاته الخارقة" في تغيير نتائج المباريات لعقاب الوداد.
هذا، وكان رئيس نادي الوداد الرياضي البيضاوي سعيد الناصيري قد طلب من كل من يحاول أن يثير معه موضوع الدجال التونسي بتجاوز الأمر، موضحا بأن الأخير تعدى الشرك بالله وهو يدعي كونه "رب الملاعب". وأضاف الناصري، في تصريح صحفي، بأنه يجهل تماما الأسباب التي دفعت بذلك الرجل إلى خرجته المثيرة بعد أن علق ساخرا "احنا كنا كنعرفو غير المنصور الذهبي، ساعة ظهر لينا المنصور الكروي".
وقبل أيام، سبق لهذا الدجال أن نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد من خلاله على فضله في انتصارات فريق الوداد الموسم الماضي، وما أدت إليه من إحراز للقب البطولة الاحترافية، وكيف أبعد بطرقه الخاصة فرق الفتح الرباطي ونهضة بركان والمغرب التطواني عن ساحة المنافسة باعتبارها النوادي التي تشكل عقدة لدى الناصري، حسب قول الدجال. ولم يكتف الأخير بذكر ما سبق، وإنما دعمه بادعاء توفره على ما يثبت لقاءه برئيس النادي البيضاوي، والاتفاق الذي حصل بينهما في حضور الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، على أساس بلوغ غاية التتويج مقابل وعود وصفها المتحدث بـ "الكاذبة والبلا بلا".