أكد وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، عزيز أخنوش، على أن المغرب ضيع 28 ألف هكتار من أراضيه الفلاحية نتيجة دفنها تحت امتداد المشاريع العقارية. وأضاف على هامش ندوة عقدت بمناسبة معرض “الأسبوع الأخضر”، الذي يعرف نسخته الواحدة والثمانين في برلين بين الفترة الممتدة من 13 إلى 24 يناير الجاري، أن هذا الاكتساح العمراني شمل المساحات السقوية كما تلك المعتمدة على التساقطات المطرية، أو ما يعرف بـ"الفلاحة البورية"، حيث يأتي سنوياً على 5 آلاف هكتار.

وفي السياق ذاته، سبق لتقرير أنجز بخصوص العقار في المغرب، أن تناول العوائق التي تحول دون إتاحة العقار للأنشطة الاقتصادية، وعزاها إلى تعدد الهياكل العقارية في، وإلى الزحف العمراني الذي تتعرض له الأراضي الفلاحية.

هذا في الوقت الذي يعتبر المستثمرون أنه أصبح صعباً الحصول على الأراضي من أجل إنجاز المشاريع السكنية خاصة في المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط ومراكش، مما يفسر التوسع العمراني نحو الأراضي الفلاحية المجاورة لهاته المدن.