وجهت "أنفاس بريس" سؤالا لمجموعة من الفعاليات المدنية والسياسية والنقابية والحقوقية والاجتماعية والثقافية يتمحور أساسا حول تقييم السنة التي تودعها الإنسانية جمعاء، سنة 2015 الضاجة بالأحداث والتحديات والإكراهات والمآسي الاجتماعية.

تفصلنا ساعات قليلة على توديع سنة 2015، حيث اختارنا شخصية زهرة زريق الشاعرة الزجالة والفنانة التشكيلية التي اشتغلت على الإخراج المسرحي والتمثيل، وهي صوت مدافع عن تراثنا الشعبي بكل مقوماته التاريخية.

اعتبرت الأستاذة زريق أن "سنة 2015 عملة بوجهان، وجه دام خال من الإنسانية، ويتجلى في ما يعيشه الوطن العربي، وعلى الخصوص القطر السوري، دون إغفال انهيار البنيان المصري والعراقي"، ووجه مشرق "يؤكد ذكاء الشعب المغربي وخروجه من الأزمات السياسية والاقتصادية محمر الوجنتين على العموم".

وعن اهتماماتها كفاعلة ثقافية أكدت زهرة لـ "أنفاس بريس" قائلة: "في ما يخص الحقل الثقافي، والذي يهمني شخصيا بامتياز، فسنة 2015 تغلي بالأنشطة الثقافية على مستوى فعاليات المجتمع المدني".. مستغربة للدور الباهت للمؤسسات الحكومية، متسائلة عن غيابها في الميدان الثقافي "غاب دور المؤسسات الوصية على القطاع".

وختمت المبدعة زهرة زريق تصريحها لـ "أنفاس بريس" معتزة بالشعب المغربي بقولها "من ﻻ شيء صنع الشعب المغربي أشياء كثيرة سنة 2015 ، أقول الشعب، وأسطر بخطين على كلمة الشعب".