تستمر الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي في كتابة تدويناتها وتعليقاتها على الحائط الأزرق الفايسبوك، حيث يتابعها مئات الآلاف من محبيها والمعجبين بصاحبة رواية "عابر سرير"، التي صدر منها حتى الآن أكثر من 10 طبعات.
في إحدى آخر تدويناتها تكتب أحلام مستغانمي، وهي ترثي أغنياء تحت خط فقر السعادة "لا شيء يستفزني أكثر من فحش مال لا حياء لأصحابه"، مضيفة "لذا ما دُعيت إلى طاولات الهدر أيّا كان أصحابها، وأيّا كانت ذريعة الاحتفال أو المحتفى به، إلا واعتذرت حتى لا أترك إنسانيّتي إكراميّة لنادل الثراء".
وأضافت الروائية الشهيرة "لا أفهم كيف في إمكان امرئ، أيًّا كانت درجة إيمانه، ومقدار ثرائه، أن يعود إلى بيته سعيدا، بعد أن أنفق خلال ساعتين في سهرة، ما قد يُبقي عشرات الأرواح البشرية حيّة أشهراً عدّة؟".
وختمت الروائية تدوينتها: "لا يظنني بعضكم ضدّ البهجة. لكنّني أعرف أننا لا نحصل عليها بقدر ما ننفق. أعتقد أنّ قمّة البؤس والفقر الخُلقي، أن يتحوّل الإنفاق في حدّ ذاته لدى البعض، إلى مصدر سعادة". "تلك النفوس المريضة، كتب الله عليها قصاصاً ألّا تعرفها، وهل ثمّة من حزن أكبر من أن لا يزيدك مالك إلا افتقاراً لطُمأنينةٍ، يمتلكها أثرياء القناعة!".