بدعم من وزارة الثقافة، انطلقت بطنجة فعاليات المعرض الثاني للإبداع والكتاب الذي ينظمه الراصد الوطني للنشر والقراءة. من 1 إلى 6 دجنبر 2015، بالمركز الثقافي ابن خلدون، تحت شعار: "الكتاب مسؤوليتنا جميعا". وكان أبرز ما ميز النسخة الثانية من هذا المعرض تقديم مجلة "الصقيلة" في عددها الأول، وهي مجلة ثقافية شهرية تعنى بالنقد والإبداع. كما تم بالمناسبة تتويج الفائزين بجائزة "رونق" الإبداعية في نسختها الثانية. المعرض الثاني للإبداع والكتاب تميز أيضا، بدعوة الراصد الوطني للنشر والقراءة لمختلف المبدعين المغاربة إلى عرض منتوجهم الأدبي بعيدا عن الموزع والناشر، وبتأطير ورشة تكوينية في كتابة القصة القصيرة لفائدة تلاميذ: (ثانوية أبي العباس السبتي التأهيلية، ثانوية عبد الله الشفشاوني التأهيلية، ثانوية علال الفاسي التأهيلية، ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية، ثانوية عبد الخالق الطريس التأهيلية). فيما لم تهتم نيابة التعليم طنجة أصيلة بموضوع الورشة التلاميذية ولم تراسل المؤسسات في موضوعها ولم تقدم اعتذارا، كما أنها لم تعين من يشارك في ندوة مؤشرات القراءة بالمغرب وسبل تنميتها. إلى ذلك عرفت فعاليات المعرض الثاني للإبداع والكتاب تقديم وتوقيع العديد من المؤلفات في مختلف الأجناس الأدبية، وخصوصا في فن السرد والمسرح. وتجدر الإشارة إلى أن جمعية "الراصد الوطني للنشر والقراءة" التي تشرف على فعاليات معرض الكتاب هي جمعية ثقافية، وطنية، مستقلة، تعنى بحركة النشر والقراءة بالمغرب. وقد تأسست سنة 2013 بطنجة، بمبادرة من ثلة من المبدعين والناشرين والقراء المؤمنين بجسامة ونبل الرسالة الثقافية التي تؤديها الكتابة والنشر.
فن وثقافة