بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، وبمبادرة من مجموعة من الفاعلين التربويين في حقل الفلسفة، ينظم يوم السبت (5 دجنبر 2015)، بسلا، حفل تكريم واعتراف لاسمين فاعلين في مجال تدريس الفلسفة، أعطيا من الجهد الكثير في مسارهما المهني، سواء في مهمة التدريس أو التأطير التربوي، وهما أحمد بوسكلاوي وعبد الجليل طليمات مفتشا مادة الفلسفة المحالين على التقاعد.

وحول المحتفى بهما، في لحظة الوفاء هاته، يقول عزيز لرزق، باحث في الفلسفة والسوسيولوجيا، في تصريح لـ "أنفاس بريس" : "أحمد البوسكلاوي مشرف تربوي ينسج فلسفته الخاصة في إضفاء مسحة إنسانية مع المدرسين.."، مضيفا، في تلميح إلى خاصية طبعت سلوكه التربوي قائلا: "هو يتجاوز الأمن التربوي لكي يحتمي أحيانا بدعابة أو مرح يذيب كل مسافة مصطنعة بين الإنسان والإنسان.."..

أما عن عبد الجليل طليمات فيقول صاحب "حدود وممكنات إصلاح التعليم": "طليمات وفي لمعنى الوفاء وسخي بالعطاء، سياسي ومثقف، يحسن الإنصات والالتقاط، قد تزعجك جرأته وقد تفاجئك قراراته لكن يحترم اختلافك ويقدر عمق المبدأ ونضج الفكر.."..

يشار إلى أن لقاء الاعتراف هذا سيحتضنه المركب السوسيوثقافي عقبة بن نافع بحي سيدي موسى بسلا انطلاقا من التاسعة والنصف صباحا، وتتخلله ندوة في موضوع "رهانات الفلسفة: في الحاجة إلى النقد" من خلال مداخلات لكل من الأستاذين: فوزي بوخريص وأمل مصطفى، مع تقديم لعائشة أنوس (مؤطرة تربوية في مادة الفلسفة)، تليها مناقشة وحفل التكريم مع تقديم شهادات في حق المكرمين...