الأربعاء 27 نوفمبر 2024
فن وثقافة

الانفتاح على السينمائيين الشباب.. الخيط الرابط بين الأفلام المبرمجة بمهرجان مراكش

الانفتاح على السينمائيين الشباب.. الخيط الرابط بين الأفلام المبرمجة بمهرجان مراكش

أكدت مؤسسة مهرجان مراكش، على أنه تمت برمجة 15 فيلما طويلا أفردت جانبا واسعا منهم للشباب، في إطار المسابقة الرسمية للدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي ستجري فعالياته من 4 إلى 12 دجنبر 2015. وأضافت في بلاغ لها، بأن الانفتاح على السينمائيين الشباب، الذين خلقوا الحدث هذا العام أو أثاروا انتباه النقاد وعشاق السينما، هو الخيط الذي يربط بين مختلف هذه الأفلام. وذكرت المؤسسة أن أكثر من ثلثي الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية هي إما أول أو ثاني عمل (إبداعي يتم إنجازه)، موردة سمات أخرى تطبع هذه الأفلام من قبيل التنوع الجغرافي. وأوضحت في هذا الصدد، أن أفلاما من مختلف القارات تشارك في هذه التظاهرة، وتشمل دول اليابان والبرازيل وكوريا الجنوبية والهند وكازاخستان وإيران وتركيا ولبنان وإيسلندا والدانمارك وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك والمغرب، من خلال إنتاج مشترك بلجيكي مغربي هو فيلم (لانسوميز) لجواد غالب الذي يتناول جانب الخيال بعد تجربة هامة في مجال الأفلام الوثائقية.

 ويذكر بأن هذه الدورة سيترأسها المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا المنتمي للجيل من السينمائيين المولعين بثقافة (البوب) الذين سيقلبون المشهد السينمائي الأمريكي في نهاية ستينيات القرن الماضي. وتحتفظ مراكش في ذاكرتها بتكريم دورة 2002 لهذا المخرج ومداخلته في 2010، وتعد أعمال كوبولا ضمن أكبر وأهم الأعمال السينمائية إذ فاز لمرتين بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم "محادثة سرية" (1974) و"أبوكاليبس ناو" (1979) وخمس جوائز أوسكار.

ومن جهة أخرى، تظل الأفلام غير المشاركة في المسابقة الرسمية، يقول البلاغ، وفية لبرمجة المهرجان التي اعتادت الإنفتاح على أفلام جديدة كان أبطالها نجوما، وتناولت تيمات قوية فضلا عن كونها تحظى بإعجاب جمهور السينما، كما هو الحال بالنسبة لفيلم الافتتاح (روك دو كاسباه) لباري ليفينسون مع بيل موراي الذي يحتفي به المهرجان وفيلم الإختتام "كارول" لطود يانس وكايت بلانشيت. هذا في الوقت الذي تشمل الأفلام غير المشاركة في المسابقة الفيلم المغربي الجديد "المسيرة الخضراء" ليوسف بريطل، كما تستقبل فقرة المهرجان (كو دو كور) والمتعلقة باستكشاف الأعمال الإبداعية هذا العام أفلاما تبرز تزايد أنماط التعبير ومواضيع أنتجت بشكل مشترك من قبيل (إسلا) لأحمد بولان الذي أنتج بشكل مشترك مع إسبانيا، ويتطرق لموضوع حظي باهتمام سياسي بين البلدين الجارين، وفقا للمصدر ذاته.