الاثنين 23 سبتمبر 2024
مجتمع

مستخدمو "سلام غاز" يشنون إضرابا وطنيا تضامنا مع "السامريين"

مستخدمو "سلام غاز" يشنون إضرابا وطنيا تضامنا مع "السامريين"

أعلن المجلس الوطني لعمال وأطر شركة "سلام غاز"، تضامنه مع الكنفدراليين ومع كل الأجراء بشركة "سامير" في المصير المجهول الذي تمضي إليه الشركة، وأكد المجلس الكنفدرالي في بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، على وجوب حماية حقوق الطبقة العاملة من الضياع وعلى عودة الإنتاج عاجلا لدورته الطبيعية.

وقرر ذات المجلس المجتمع في فاس، تنظيم وقفة احتجاجية بكل مراكز "سلام غاز" يوم الخميس 12 نونبر 2015، من أجل التضامن مع النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز في نضالها المتواصل من أجل صيانة وتطوير مكاسب المأجورين بقطاع تكرير البترول. وضمن نشاطها النقابي تنظم الجبهة المحلية بالمحمدية لمتابعة أزمة "سامير"، ندوة فكرية في موضوع "شركة سامير : الخوصصة...الأزمة..." في 7 ليلا ليوم الأربعاء 4 نونبر 2015 بدار الثقافة سيدي محمد بلعربي العالية. وتهدف الجبهة المحلية من خلال تنظيم هذه الندوة، حسب الأرضية التي توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منها، إلى فتح النقاش وتسليط الضوء مع مجموعة من الخبراء والتنظيمات المهتمة حول ملابسات خوصصة شركة سامير وانسحاب الدولة من القطاعات الإنتاجية تنفيذا لسياسات التقويم الهيكلي. ويأتي تنظيم هذه الندوة في ظل الأزمة الخانقة التي دخلتها شركة ساميروالإعلان على توقيف الإنتاج منذ 5 غشت 2015 ،بسبب تعاظم المديونية وعجز الشركة على الوفاء بالتزاماتها اتجاه الدائنين بما فيهم الدولة المغربية.

وأمام التداعيات المحتملة لاستمرار توقف الشركة، على الاقتصاد الوطني عامة وعلى التنمية المحلية بالمحمدية وعلى شغل ومكاسب المأجورين المباشرين والغير المباشرين، فإن فشل خوصصة شركة سامير يسائل كل المعنيين حول الأهداف المعلنة في حينها من الخوصصة من قبيل استجلاب رساميل أجنبية وتطوير الصناعة الوطنية وخلق مناصب الشغل لمكافحة بطالة الخريجين والشباب.

ومن المنتظر إن تسفر هذه الندوة على توصيات وخلاصات تساهم في توسيع النقاش على المستوى الوطني من أجل حمل المسؤولين والمتدخلين من أجل الانكباب على فك هذه الأزمة التي تتحمل فيها الدولة المغربية المسؤولية كاملة من خلال الخوصصة لأهم معالم الاقتصاد الوطني والتقصير في المراقبة ومنح الامتيازات بكل سخاء للرأسمال الذي أخل بكل التزاماته وأوصل الشركة إلى الباب المسدود.