في لقاء مع الفنانة "فيفي عبده" على فضائية "الحياة" المصرية كانت الفنانة صريحة جداً في كثير من المواقف في حياتها، وبسبب جرأتها أثارت جدلاً جديداً على مواقع التواصل الإجتماعي ليتداوله النشطاء ما بين السخرية والإستهزاء من هذه التصريحات والتي أطلقتها.

واعترفت فيفي عبده أن الله يعلم إذا كان الرقص حلالاً أم حراماً وهي لا تستطيع أن تقرر هذا، والشيء الوحيد الذي تخاف منه هو الموت وكيف ستلاقي ربها في الآخرة.

وخلال اللقاء أكدت بأنها لا تخجل أبداً من أي مسيرة في حياتها، وأنها بالذات لم تقم أبداً بالزواج بالسر وكل زيجاتها كانت دائماً بشكل علني، فهذا حلال وليس حرام، وأكثر ما يعجبها في الرجل هو ماله فقط.

وتعترف كونها لا تعتبر نفسها الراقصة الأولى في مصر وأنها معجبة بـ"تحية كاريوكا" أكثر من "سامية جمال "، وأنها نجحت أكثر منها، وبخصوص الحديث عن

ابنتها الفنانة "عزة"، شددت على أنها لم تفرضها نهائياً على أي أحد من المنتجين، وتراها ممثلة ناجحة دون أن تستغل اسم والدتها فقط.

وفي أولى مسار حياتها الفنية تقول فيفي عبده بأن والدها كان رافضاً نهائياً أن تدخل في مجال الفن، لذلك هربت مع خالها لتحترف الرقص والفن فيما بعد، وبعدها تزوجت رجل أعمال لتنجب منه ابنتها الكبرى عزة، لتنفصل عنه فيما بعد وتمر بعدة زواجات فاشلة، ولكنها حالياً متزوجة من رجل الأعمال الفلسطيني "محمد الديراوي" ولديها ابنة منه اسمها "هنادي".

فيفي عبده والمولودة في 1953 كشفت في اللقاء ذاته عن سر رشاقتها الحالية، حيث تقول أن لبنان هو السر في هذه الرشاقة وأنها اتبعت مؤخراً "ريجيما" قاسياً إلى جانب تناولها لدواء خاص للتخسيس، وأنها لا تهمل الرياضة والمشي إلى جانب الرقص، كما تفتخر بتاريخها في عالم الرقص، حيث تعلن أنها رقصت لرؤساء وملوك في هذا العالم وأن الراقصات الأجنبيات وبالذات في مصر تعتبرهم مثل الفاكهة الصناعية.