عقد المجلس الحضري لمدينة اليوسفية دورة أكتوبر يوم الجمعة 16 / 10 / 2015 بأحد مكاتب المستودع البلدي والذي لا يتسع حتى للجنة من لجنه الوظيفية مستقبلا، اجتماع ضم 35 عضو (ة) وبعض رؤساء الأقسام وممثلي الصحافة بالإضافة لمجموعة من المواطنين والفعاليات المدنية، مما حول القاعة على مدى ساعتين ونصف إلى حمام تركي أو بلدي لا تنقصه سوى وسائل الاستحمام .
"أنفاس بريس" تابعت الدورة التي خصصها المجلس لمناقشة مشروع النظام الداخلي، لكنها افتتحت بنقط نظام من المعارضة والأغلبية وبتدخلات رابطها الاساسي الخيط الناظم المرتبط بظروف الاجتماع وسط مكتب ضيق لا تتوفر فيه شروط النقاش والتواصل.
" لماذا لم نعقد دورتنا بقاعة عمالة اليوسفية والتي هي أصلا قاعة اجتماعات الجماعة الحضرية منذ زمن طويل "، يتساءل العديد من المتدخلين، ليتابع:" واش العامل ما يشوفش من حالنا ؟ ". بل أن بعض تدخلات المعارضة استغربت لعدم تمكين المجلس من قاعة العمالة في الوقت الذي " تؤدي الجماعة فواتير استهلاك إنارتها وأنفقت عليها مبالغ مالية سابقا لتجهيزها " يضيف أحد المستشارين ، هذا وتمنت كل التدخلات موقف الأغلبية والمعارضة بخصوص قاعة الاجتماعات التي يجب أن تتوفر فيها شروط التواصل والنقاش المريح والمفيد .
رئيس جماعة اليوسفية ومن خلال رده على نقط النظام ومداخلات الأعضاء والعضوات أكد على أن المجلس الحضري سيعمل بجدية على تفادي كل المعيقات والإكراهات المرتبطة بتوفير قاعات الاجتماعات مستقبلا ومستعد لفتح كل قنوات الاتصال لاستثمار كل الإمكانيات المتوفرة بالمدينة. وعزز موقفه قائلا: " مستعدون لعقد دوراتنا حتى بملعب الداخلة لكرة القدم التابع للمجمع الشريف للفوسفاط وتوفير تقنيات الصوت لإشراك كل الساكنة وفعالياتها في تدبير الشأن العام المحلي " .
وفي نفس السياق تحدثت مصادر مدنية ل " أنفاس بريس " مستغربة للبطء الشديد الذي يطبع سير تشييد مقر عمالة الإقليم التي تستحوذ اليوم على مقر الجماعة ومكاتبها الإدارية كما هو حال مقر الكتابة العامة الذي شيد سابقا لفائدة النساء الرائدات في ميدان دعم قدراتهن المهنية بمبادرة من التعاون الوطني .
سنعود في تغطية لاحقة لقرارات الدورة وأجواء مناقشة مشروع النظام الداخلي للمجلس الحضري باليوسفية.
