الجمعة 3 مايو 2024
سياسة

كيف أضاع الرباعي بنكيران، شباط، لشكر والعماري جائزة نوبل للسلام على المغرب؟

كيف أضاع الرباعي بنكيران، شباط، لشكر والعماري جائزة نوبل للسلام على المغرب؟

منحت لجنة نوبل للسلام الجمعة الجائزة لرباعي الحوار الذي يضم الاتحاد العام التونسي للشغل ويمثله أمينه العام حسين عباسي، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة وتمثله رئيسته وداد بوشماوي، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ويمثله عبد الستار بن موسى، ونقابة المحامين ويمثلها رئيسها محمد فضل محمود.

وقالت رئيسة لجنة نوبل للسلام كاسي كولمان فايف إن الرباعي الذي تشكل عام 2013 ساعد في دعم عملية بناء الديمقراطية في تونس عندما كانت البلاد على "شفا حرب أهلية"، موضحة أن الجائزة تهدف قبل أي شيء إلى تشجيع الشعب التونسي الذي "أرسى قواعد الإخاء الوطني رغم التحديات الكبيرة".

جائزة نوبل للسلام ضاعت على المغرب من جديد، وخيم جو من الإحباط على الرباعي المغربي (عبد الإله بنكيران (المصباح) وحميد شباط (الميزان) وإدريس لشكَر (الوردة) وإلياس العماري (الجرار). لأن هذه الشخصيات محبة لـ "السلام"، حيث تسلم على كل شرائح المجتمع، وتجيد السلام بـ "التحناك" والعناق والبوسان على الأصول المغربية... "4 البوسات للمسكين". حتى السياسة التي فرقت بينهم لم تنل من عادتهم في حب السلام في ما بينهم. وهناك من يمد يده ليقبلها أتباعه كنوع من "السلام الأبوي" وليس عجرفة وتباهيا وتقليدا.

Benkiran-Cheikh

عبد الاله بنكيران في مشهدين: تقبيل يد شيخ وعناق

الرباعي المغربي الذي يتفنن في طرق السلام كان ينتظر هذه الجائزة ليعيد للمغرب مكانته وهيبته ضمن الدول الراعية للسلام، خاصة أن هذا الرباعي يتفرد بخاصية "الأوداج المحنكة" من كثرة "التحناك"، حتى بنكيران وعلى الرغم من مرجعيته الإسلامية تخلص من قيود النصوص الشرعية، وأصبح يحتضن المعجبات وهو يسلم عليهن بحرارة منقطعة النظير، ليبرهن على مدى "التلاحم" بين "الراعي" و"قطيعه".

لكن يبدو أن لجنة نوبل للسلام لا تفهم المعنى الحقيقي للسلام... الرباعي المغربي الذي استطاع أن يخلق حالة سياسية شاذة في المشهد السياسي المغربي هم أسياد السلام أحب ذلك الكارهون والحاقدون أم لم يحبوا...

Lachgar-Omari-Chabat

الصورة على اليمين: مشاداة بين عزيز اللبار وحميد شباط، والصورة الأخرى يظهر فيها إدريس لشكر يسلم على رجل أمن