على إثر الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الزميل المصور الصحفي محمد مؤنس، خلال مباراة الرجاء البيضاوي الأخيرة. أصدرت الوكالة الدولية للإتصال والصحافة بيانا أعلنت فيه أن أحد صحفييها المصور الصحفي الزميل مؤنس محمد قد تعرض لاعتداء إجرامي شنيع بعد إصابته بحجر في رأسه خلال مشاداة وشجار ورشق بالحجارة بين بعض الأشخاص الذين قيل أنهم ينتمون لجمعيات لزيلترا مباشرة بعد بداية الشوط الثاني من المباراة التي كان الزميل مؤنس يقوم بتغطيتها، يوم أول أمس الأربعاء 19 غشت الجاري، والتي جمعت بين فريقي الرجاء البيضاوي وفريق بنغازي الليبي برسم دوري شمال إفريقيا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
ويضيف البيان، بأن هذا الإعتداء الخطير الذي كاد أن يودي بحياة زميلنا نقل على إثره على وجه السرعة لقسم المستعجلات لتلقي الإسعافات وظل به لغاية اليوم. ولا زالت حالته تدعو إلى القلق.
وبحسب البيان، فإن وكالة الأنباء "أيس بريس" إذ تعلن وجميع صحفييها وموظفيها تضامنهم المطلق والقوي مع الزميل محمد مؤنس متمنين له الشفاء العاجل، فإنها تدين بشدة هذا الإعتداء الشنيع والسلوك الإجرامي الذي لا يمت بصلة للرياضة ولا إلى قيمها النبيلة.
وتدعو جمعيات المحبين والمشجعين إلى استنكار هذا السلوك، وبذل المزيد من الجهد من أجل توعية الجماهير لمحاربة مثل هذه التصرفات الصبيانية واللامسؤولة.
كما تدعو الوكالة السلطات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في هذا الإعتداء لتحديد المسؤوليات والوصول إلى الجناة، وأيضا توفير الحماية للصحافيين أثناء مزاولة مهامهم.
هذا، وتعلن الوكالة أنها قررت تقديم شكاية في الموضوع
وفي السياق ذاته، تقدم الوكالة الدولية للإتصال والصحافة "أيس بريس" الشكر العميم لكل الزملاء الصحافيين وغيرهم من الذين وقفوا إلى جانب صحافيها وآزروه في محنته، كما تقدم شكر خاص للسيد وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة لإنشغاله بما وقع "واتصاله شخصيا بِنَا وبالزميل مؤنس للإطمئنان عليه وعلى صحته"، وكذا النقابة الوطنية للصحافة المغربية وكل الجمعيات الرياضية التي ظلت تتتبع حالته عن كتب، و"وقفت إلى جانبنا خلال مراحل إسعافاته الأولية بقسم المستعجلات إبن رشد والتي نشكرها بدورها"، وكذلك الأستاذ الدكتور العرسي رئيس الطاقم الطبي لنادي الرجاء البيضاوي الذي قام بإسعافه داخل الملعب.
