الأحد 22 سبتمبر 2024
مجتمع

أصغر "كاعي" في العالم يتحدى من يدعي القدرة على إضحاكه

أصغر "كاعي" في العالم يتحدى من يدعي القدرة على إضحاكه

من يدري..؟، ربما يكون هذا الطفل البرازيلي مصدر غنى وثروة غير منتظرة لأحد الأشخاص إذا ما تمكن من إضحاكه، أو على الأقل انتزاع ابتسامه من بين شفاهه. حالة تنفيذ طلب العديد من رواد الفضاء الأزرق الذين اقترحوا تنظيم مسابقة يكون اللقب فيها لمن أزاح تلك "التكشيرة" عن الصبي، وفك تقضيب حاجبيه المتواصل ليل نهار، بعد أن فشلت أمه في ذلك لعدة مرات، وأعلنت انهزامها برفع الراية البيضاء مستسلمة. حتى أنها صارت أمنيتها الوحيدة في هذه الحياة هي أن ترى ابنها غير عابس  الوجه ولو حتى دون ضحك. هذا في الحين الذي يزيد من قلق الأم هو عدم علمها بما يضمره فلذة كبدها من أسباب دفعت به إلى أن يظهر كل تلك الغضبة، طالما أنه لا مثقل بمتاعب الدراسة، ولا بهموم حب سن المراهقة، ولا بتبعات مصروف البيت، أو حتى إرهاقات الزواج. مع العلم، أنه من المفارقات المثيرة في قضية هذا الصغير الغاضب "دوريجين"، أضحكت ملامحه ملايين المبحرين.