الأربعاء 27 نوفمبر 2024
فن وثقافة

كذبة غشت : الفنان فتاح النكادي ضائع في أدغال بوركينفاسو ويحتاج للمساعدة

كذبة غشت : الفنان فتاح النكادي ضائع في أدغال بوركينفاسو ويحتاج للمساعدة

تفاجأ أصدقاء وزملاء الفنان الموسيقي والملحن (فتاح النكادي صاحب الموسيقى التصويرية للمسلسل المغربي "وجع التراب" ومبدع ألحان الكثير من القطع الموسيقية وبطل فيلم القمر الأحمر)، بتوصلهم خلال هذه الأيام التي تتزامن مع بداية الأسبوع الثاني من شهر غشت الجاري برسائل إلكترونية يَعتقدُ كل من توصل بها أول مرة أنها قادمة من "فتاح النكادي"، وتتضمن هذه الرسائل عبارات توهم مستقبلها بأن "النكادي" يوجد في بوركينفاسو لعقد لقاءات خاصة، كما تضيف الرسائل الكيدية للتأثير في نفسية المتوصلين بها بأنه، "أي النكادي"، يطلب مساعدة مالية بسب ما وصفته الرسائل بتعرضه للسرقة والاعتداء ببوركينفاسو.

"أنفاس بريس" اتصلت بالفنان "فتاح النكادي" الذي يتواجد حاليا بمدينة أكادير لقضاء عطلة الصيف رفقة العائلة، وأوضح لنا أنه تلقى العديد من الاتصالات من طرف زملائه في الميدان وأصدقائه الذين أرادوا التحقق من حقيقة الرسائل المذكورة، وصرح مُحاورنا أن حسابه الخاص بالبريد الإلكتروني تعرض للقرصنة من طرف "مجهول أو مجهولين"، وأن الرسائل التي تصل إلى أصدقائه هي مجرد وسيلة للنصب والاحتيال باسمه في العالم الافتراضي. كما أشار أنه سيُعَمِّمُ عبر الفايسبوك إخبارا وتحذيرا من هذه الرسالة التي تصنف ضمن جرائم النصب والإحتيال الإلكتروني. وبالإطلاع على الرسائل التي يتوصل بها أصدقاء "فتاح التكادي"، يمكن الاستنتاج أن مقرصن حسابه الإلكتروني يطلب من المتوصلين بالرسائل الإلكترونية المعنية مساعدة مالية قدرها "1950 أورو"، ويعمد مُرسِلُ هذه الرسائل منتحلا صفة "فتاح النكادي" إلى تحديد وسيلة وعنوان بعث هذا المبلغ المالي إلى بوركينفاسو، والغريب في الأمر أن الرسائل تتضمن عبارات وجمل تستجدي من المستهدفين بها "إرسال المبلغ عبر وكالة تحويل الأموال الأشهر بالمغرب، مع تحديد اسم "فتاح نكادي" بالفرنسية مرسلا إليه كما تحدد الرسائل الوجهة إلى العنوان التالي : وكادوكو شارع غانا، باب 794، حي 13.

جدير بالذكر أن خبراء النصب والاحتيال الإلكتروني ينصحون من يتلقى مثل هذه الرسائل إلى عدم التسرع، وتوخي الحيطة والحذر قبل أي تصرف والتحقق من هوية المرسل بشتى الوسائل المتاحة بعيدا عالم الإنترنت، والاتصال هاتفيا بالمعني بالأمر مباشرة أو بأحد أفراد عائلته، لتجنب السقوط ضحية محترفي النصب والاحتيال عبر الشبكة العنكبوتية.