كشفت معطيات أمنية، حصيلة كارثية للشغب في الملاعب الوطنية. إذ تمكنت مصالح الأمن خلال موسم 2015/2014 من البطولة الوطنية للمحترفين من إيقاف 7831 شخصا بينهم 6082 قاصرا. وسلطت المعطيات الأمنية الضوء على إشكالية ولوج القاصرين إلى مباريات البطولة الاحترافية، حيث أكدت الإحصائيات على أن 6000 قاصر ولجوا الملعب دون أولياء أمورهم و1385 خضعوا لإجراء التحقق من الهوية.
وحسب يومية "المغربية" التي أوردت الخبر، فإن مصالح الأمن عالجت 39 قضية تتعلق بالاعتداء بالضرب والجرح على موظفين عموميين، و78 بحيازة الشهب الاصطناعية، و56 بالسرقة والمشاركة و33 بحيازة أسلحة بيضاء. كما حلت المصالح الأمنية 15 قضية تهم التلبس بالسرقة، و13 قضية متعلقة بإثارة الفوضى في الشارع العام، و33 ببيع تذاكر المباريات بطرق غير قاننونية، و9 ببيع الأقراص المهلوسة، و65 بالسكر العلني، و32 بإلقاء الحجارة.
كما سخرت المصالح الأمنية أكثر من 100 ألف شرطي لتأمين 240 مباراة لكرة القدم برسم الدوري الاحترافي دون احتساب مباراة كأس العرش. أي بمعدل يومي يقدر 3365 عنصرا أمنيا، و454 عنصرا لكل مباراة. مع الإشارة إلى أن مباراة الديربي بين الرجاء والوداد تستدعي تخصيص ما بين 1700 و2000 شرطي.