نظمت جمعية "تايري ن وكال" – حب الأرض - بمدينة تيزنيت يومي الجمعة والسبت 25/24 يوليوز 2015، ندوة دولية حول تدريس الأمازيغية بالجامعات الدولية، شارك فيها عدد مهم من الباحثين من دول شمال إفريقيا وأوربا وأمريكا، خلصت إلى إصدار عدد من التوصيات ننشرها كاملة تعميما للفائدة.
التوصيات:
استضافت مدينة تزنيت "المنتدى الدولي للدراسات الجامعية الامازيغية" المنظم من طرف جمعية تايري ن واكال يومي 24 و 25 يوليوز 2015؛ بمشاركة أساتذة جامعيين من المغرب و الجزائرو ليبيا و إسبانيا و فرنسا و إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية؛ و بحضور جمع غفير من الطلبة والمهتمين بالبحث العلمي الجامعي.
وبعد نقاش مستفيض خلال ندوتين عموميتين وسيمينير داخلي للباحثين؛ تم التطرق خلالهم لمختلف مراحل تطور البحث العلمي في مجال الأمازيغية لما يزيد عن قرن ونصف ومجالات اهتماماته والإشكالات المرتبطة به ثم التحولات الأخيرة التي يعرفها خاصة بعد الإعتراف الدستوري بالأمازيغية في كل من المغرب والجزائر وخلق معاهد وشعب للدراسات الأمازيغية في كلا البلدين.
وفي ختام هذا اللقاء؛ أصدرت الجمعية المنظمة التوصيات التالية :
- اعتزازها باعتراف المغرب بالأمازيغية لغة رسمية وتطالب بالإسراع؛ بعد طول انتظار غير مبرر؛ بإصدار القوانين التنظيمية لتفعيل ذلك بشكل يضمن المساواة مع اللغة العربية. كما تطالب باقي دول تامازغا (شمال أفريقيا) بترسيم الأمازيغية وضمان كافة حقوقها بدون تمييز.
- الإسراع بإنشاء المجلس الوطني للغا ت والثقافة المغربية
- تنوه بإنشاء معاهد للأمازيغية وفتح مسالك وشعب للدراسات الأمازيغية في المغرب والجزائر وتطالب بتعميم ذلك في كل جامعات البلدين مع مطالبة باقي بلدان تامازغا بفتح المجال وتشجيع البحث الجامعي في الدراسات الأمازيغية.
- إدراج مادة اللغة الأمازيغية ضمن المواد المدرسة في كل شعب الجامعات (أدبية أو علمية) للمساهمة في إعادة انتشارها وتداولها على نطاق واسع فوق أرضها وفي مجالها الطبيعي.
- العمل على توفير الموارد البشرية المتخصصة والإمكانات المادية اللازمة لتطوير البحث الجامعي في مجال الأمازيغية.
- تخصيص منح للطلبة الباحثين في الأمازيغية؛ خاصة المسجلين في سلك الدكتوراه؛ وفق مبدأ التمييز الإيجابي؛ لتكوين متخصصين وتدارك النقص الحاصل في هذا المجال بعد عقود من الإقصاء.
- توفير مخارج مهنية للطلبة المكونين وخريجي الدراسات الأمازيغية عن طريق إيجاد مناصب شغل لهم في كل مجالات الحياة العامة.
- التنويه بالمجهودات التي يقوم بها الباحثون الأجانب في الجامعات الغربية وتدعو لتشجيع التعاون (شمال/ جنوب وجنوب/ جنوب) بين مختلف الجامعات والمعاهد المهتمة بالأمازيغية لتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
- ضرورة التعاون والتنسيق بين الباحثين الجامعيين وباقي الفاعلين في القطاعات الأخرى (تعليم؛ إعلام؛ قضاء...) لتهيئة اللغة الأمازيغية والإستفادة من تنويعاتها المختلفة على مستوى شمال إفريقيا من أجل إنجاح تدريسها في مختلف مناحي أسلاك التعليم واستعمالها في وسائل الإعلام وفي مختلف مناحي الحياة العامة.
- إدماج الأمازيغية في كل مراكز التكوين في جميع المجالات وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لذلك.