الأحد 19 مايو 2024
مجتمع

الحرارة الملتهبة تشعل إحدى حدائق مراكش والساكنة تطلب "اللطيف"

 
 
الحرارة الملتهبة تشعل إحدى حدائق مراكش والساكنة تطلب "اللطيف"

حالة رعب وفزع عاشها بعض المواطنين بعد زوال اليوم الأربعاء بمدينة مراكش، وخاصة أولئك الذين صادف وجودهم القرب من الحديقة العمومية لـ"باب الرب" حين ااشتعلت النيران في الأخيرة، محدثة ألسنة حارقة أتت على مساحة واسعة من النباتات والأعشاب.

 وأرجعت مصادر "أنفاس بريس" سبب هذا الحريق إلى درجة الحرارة المرتفعة، والتي فاقت كل التوقعات، حتى أنه من الساكنة من أكد على تسجيل محراره الخاص لما يزيد عن 50 درجة.

هذا، وتضيف المصادر بأن مصالح الوقاية المدنية مازالت تجد صعوبة في محاصرة النيران التي انتشرت بسرعة كبيرة، مستدركة بأنه وبحسب ما هو ملاحظ، فإن العملية من الممكن أن تستمر لما يزيد عن ساعة إضافية حتى يتم الحسم النهائي في عدم بقاء أي مصدر من الراجح أن يعيد عملية الاشتعال.

وعلى الرغم من أن المدينة تعرف عادة ارتفاعا في درجة حرارتها خلال فصل الصيف، يقول أحد المواطنين، إلا أن العام الحالي يشهد زيادة واضحة، مما أرسلت معه الكثير من البهجاويين إلى أقسام المستعجلات، وخاصة الشيوخ والأطفال منهم. ويستطرد المتحدث، بكون الشريحة "المكملة"، تبعا لتعبيره، ويقصد الفقيرة، هي من تعاني أكثر من هذا الجو المفرط في "الصهض يا لطيف"، بحكم عدم توفرها على مكيفات بمنازلها، أو حتى إمكانيات التنقل للضواحي، أو في أبسط الأحوال التوجه للمسابح. اللهم، يقول الرجل، ملجأ النافورات الذي تجده "قابل عليها".

ومن جهة أخرى، طالب صديق له، بأن يعفى المراكشيون هذا الشهر على الأقل من أداء فاتورة الماء، نظرا لما يتوقعه من تصاعد في أثمنتها "دابا اللي ما كيدوش كيدوش 10 ديال المرات فالنهار.. وإلى جينا نحسبو شحال يمكن يجي فراس الشهر غادي نلقاو الورقة الرخيصة فيها 60 ألف". ويختم مازحا "أما إذا بغاو يديرو معانا مزيان بزايد، يخليونا نصدرو هاد الما اللي عندنا للأمة الإسلامية، حيث صالح للوضوء من الروبيني بلا تسخان.."