الجمعة 17 مايو 2024
مجتمع

قطارات لخليع في حاجة ماسة للتغيير عبر خط آسفي واليوسفية وبن جرير

 
 
قطارات لخليع في حاجة ماسة للتغيير عبر خط آسفي واليوسفية وبن جرير

ما هذا الغبن؟ ما هذه الوقاحة؟ أين هي مضامين بلاغات قطارات لخليع؟ أسئلة كثيرة تخرج من أفواه الصائمين والصائمات ممزوجة بعطر المسك كما تدعي أمي (ريحة المسك كتخرج من فم الصايم وتتبخر في أعالي السماء)، فعلا طوابير من المسافرين (ات) القادمين من الشمال في اتجاه مراكش بعد تغيير القطار بمحطة بن جرير لمن يهمه السفر نحو اليوسفية وأسفي.

أول مشكل اعترض بعض المسافرين يوم الأربعاء 15 يوليوز 2015، أنهم لم يعلموا بتغيير ساعات انطلاق القطارات من آسفي صوب بن جرير مما فوت عليهم فرصة السفر، والأمثلة عديدة حيث تلقت "أنفاس بريس" الكثير من الشكايات في هذا الصدد "واش ما شي ساهل على إدارة كبيرة بحال هاذي تعمم بلاغات عبر منشورات بالمحطات 24 ساعة قبل تغيير التوقيت"، يقول أحد المسافرين رفقة زوجته بعد أن قررا البحث عن سيارة أجرة.

أما مشكل الاكتظاظ فحدث ولا حرج ( الله يرزقنا الصبر مع ترانات لخليع .... واش ما قادرينش يزيدو حتى قاطرة إضافية لاستيعاب هذا الكم الهائل من المسافرين ؟؟) ، ساعة قبل انطلاق القطار من بن جرير نحو آسفي يوم الخميس 16 يوليوز الجاري، حولت كل المقصورات وممراتها إلى جحيم حقيقي ..عويل أطفال  قهرهم صهض الكنتور ....نساء يتصببن عرقا بحثا عن مقعد أو ركن للإنزواء فيه لاسترجاع الأنفاس المنهوكة، رواج عشوائي وفوضوي حول القطار إلى نفق تنعدم فيه أبسط شروط السفر، (أغنى خط سككي هو الرابط بين أسفي واليوسفية وبن جرير، والإدارة تسترخص أرواح الناس مع العلم أنها تجني الملايير سنويا من مداخيل نقل مادة الفوسفاط، ولم تغير قطارات المسافرين المتقادمة والمتهالكة، وتحسين وتجويد خدماتها الاجتماعية). هذا هو مضمون كلام الناس وهم يحاربون "الصهض" وحرارة الشمس ويشمتون في إدارة لخليع التي تتبجح ببلاغاتها أسبوعا قبل حلول عيد الفطر.

فهل تتحرك عجلات الحديد لتحسن من جودة خدمات قطارات المسافرين وتكرم أرض الكنتور التي ضخت في صناديق إدارة لخليع المليارات من باطن مناجمها الفوسفاطية ؟؟؟؟