قبل دقائق معدودة على انطلاق الجمع العام الاستثنائي لفريق الرجاء البيضاوي، مساء هذا اليوم الأربعاء فاتح يوليوز الجاري، بالدار البيضاء، بدأت تطرح عدة تكهنات بخصوص بقاء أو رحيل محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، قد تطول هذه الليلة الى فجر يوم غد، وقد تستغرق أقل من ساعة، كل الاحتمالات واردة، من السقف الزمني لهذا الجمع العام، إلى سيناريوهات نتيجته..
كل الترتيبات اتخذت لإنجاح هذا الجمع العام الاستثنائي، المنخرطون توصلوا بالتقرير المالي منذ أمس الثلاثاء، (انظر التقرير المالي المنشور في الموقع)، لكن يبقى الطابع الاستثنائي لهذا الجمع العام، هو تقديم بودريقة لاستقالته قبل أسابيع، وحديث أوساط رياضية عن عدم جدية الاستقالة، وورود أخبار مؤكدة عن عقد المكتب المسير للرجاء للقاء رمضاني مع بودريقة، قصد التراجع عن قراره، بحكم أن الفريق الأخضر مازال يحتاج لخدماته، وأنه لم يتمم ولايته بعد (قضى ثلاث سنوات من ولاية أربع سنوات)..
أما من حيث السيناريوهات في بقاء أو رحيل بودريقة، فيمكن طرحها كالتالي: تقديم بودريقة لاستقالته وتكليف لجنة تسيير مؤقتة، تدعو لجمع عام آخر، وتتلقى الترشيحات بخصوص رئاسة القلعة الخضراء.
ترشح بودريقة بعد فتح باب الترشيحات، وعودته لرئاسة الرجاء ضمن ولاية لأربع سنوات، عوض السنة المتبقية من الولاية الحالية. عدم ترشح بودريقة للرئاسة، بصفة نهائية، ويبقى هذا الاحتمال ضعيفا. فهل سيكون بودريقة في مستوى التزامه باستقالته، أم انه سيناريو "نزولا عند رغبة الجماهير"، سيكون هو المحدد كما في الشأن الحزبي؟