انتقد الممثل محمد الشوبي في صفحته الشخصية على الفايسبوك القناتين "الأولى" و"الثانية" بسبب بثهما فيلمين لنفس الممثل والمنتج المنفذ عبد الله فركوس وفي نفس التوقيت والساعة والدقيقة والثانية، ثم تساءل "كيف لهذا الفنان أن يحوز رضى القنوات، بل كيف له أن تكون له دورة خاصة به في رمضان، رغم أن رمضان هو شهر غزارة الإنتاج، لماذا يسثنى الآخرون، من الكوميديين؟
وهذا نص التدوينة:
"صباح الثامن من رمضان :
رمضان هو شهر الغفران، وإذا شممت فيه رائحة فساد فعليك بعدم الصوم على فضحها، فصيامك لا يجوز، ولو صمت الدهر كله .
البارحة بعد منتصف الليل، تقدمت لنا قنواتنا الغراء، وفي نفس الوقت والساعة والدقيقة والثانية، سواء الأولى بأرضها وساتيليتها وآش دي يها، أو الثانية بكل ما أوتيت من طرق للبث، بفيلمين متشابهين في كل شيء، للفنان عبد الله فركوس، المشكل ليس في الفنان فركوس، أعانه الله على ما يقدمه للشرائح التائهة من المجتمع على كثرتها، المشكل في البرمجة فينفس الوقت، والقصف بنفس الأسلوب للشرائح الاجتماعية التي لا تتابع ما يبث أمام جبانيات الحريرة، وصحون البغرير والشباكية، ما الهدف من هذا القصف، فهو يعبر عن فساد مزمن داخل هذه القنوات، وعن تراجع في حرية الإختيار للمتفرج الذي يتابع قنواته الرسمية الأساسية، ويورط الفنان عبد الله فركوس في اشتمام رائحة ريع وزبونية ومحسوبية، لا مثيل لها رغم أن يكون بعيدا عن ذلك، فالمتفرج سيقول "واه أواه علاه ما كاين غير فركوس؟". الإشكال هنا أن الفاسدين هم في جحورهم، والذي سيتعرض للقصف هو المنتج المنفذ والمخرج والممثل عبد الله تيكونة فركوس، سيعرضونه للانتقاد وللاستهزاء، وسيقول قائل، كيف لهذا الفنان أن يحوز رضى القنوات، بل كيف له أن تكون له دورة خاصة به في رمضان، رغم أن رمضان هو شهر غزارة الإنتاج، لماذا يسثنى الآخرون، من الكوميكيين؟ هذا السلوك يعني لكل المغاربة، المتتبعين طبعا، لأن السواد الأعظم من المغاربة، لا يفرقون بين فركوس وولد قرد وكاد المالح كلهم بالنسبة لهم "مفرجون" قلت سيعني للمتتبعين، أن ردهات الإنتاج والبرمجة والقرار في هذه القنوات فيها إن، بل كل حروف النصب، لذلك أرثي لمن جاء في منظار المغاربة، فالقصف سيأتيه من كل جانب، كان الله في عونه".