بعد الغليان الذي مافتئ يتراجع تصعيده بخصوص تلويحات المغادرة التي أبداها مدرب الكوكب المراكشي هشام الدميعي، جاءت المفاجأة هذه المرة من طرف رئيس النادي فؤاد الورزازي، الذي أعلن بشكل رسمي تخليه عن منصب القيادة برغم نداءات الرفض التي عبر عنها العديد من المنخرطين. غير أن الورزازي كان مصرا على قراره. إذ ومع أنه يحتفظ بكامل الاحترام والتقدير لتشبث الغيورين به، كما يقول، إلا أن بعض الهجومات التي استهدفته محملة إياه مسؤوليات بعيد عنها، أدت به إلى درجة كبيرة من القلق، وأرغمته على عدم التراجع فيما انتهى إليه. وبذلك، وجد المكتب المديري نفسه أمام ضرورة تقلد الموقع في انتظار تسليم المهمة للشخص المقترح خلال النصف الأخير من شهر يونيو الجاري.
ومن جهة أخرى، علم "أنفاس بريس" بأنه وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، طفت على الواجهة تحرشات أخرى بكل مكونات الفريق امتدت إلى حيطان المدينة، التي أصبحت واجهة لكل تعابير الاستياء ومطالب الرحيل لبعض المسيرين، بل حملت اتهامات خطيرة لم يسلم منها مجددا المدرب هشام الدميعي.
وفي علاقة بالنادي البهجاوي دائما، تأكد رسميا جلب مجموعة من اللاعبين إلى الفريق المراكشي، وتحديدا تلك التي بصمت على موسم متألق ضمن أنديتها من قبيل مهاجم مولودية وجدة جمال إمغري الذي وقع عقدا لمدة سنتين، بالإضافة إلى وسط ميدان الرشاد البرنوصي محسن أكدش لموسمين، وكذلك مهاجم اتحاد تمارة هشام بنعزة لثلاث سنوات. وجميع هؤلاء من المرتقب أن يكونوا ضمن التشكيلة التي سيقودها الدميعي في معسكر تدريبي ابتداء من نهاية الشهر الجاري.
