الواقعة حدثت يوم 29 من يناير الأخير حوالي الساعة الخامسة صباحا إذ كانت "جيما. ف" طوال عشر دقائق تقريبا وهي تصرخ وتصدر تأوهات بصوت عال أثناء ممارستها لعلاقة حميمية في الحب مع رفيق لها، إلى درجة أزعجت الجيران في الجوار، أربعة أشهر بعد الواقعة كان عليها أن تؤدي الثمن غاليا بعد أن قضت محكمة مدينة برمنغهام بالحكم عليها بالسجن لمدة أسبوعين.

وجاء في قصاصة خبرية نشرتها مجلة "شبيغل أونلاين" الألمانية نقلا عن موقع "برمنغهام ميل"، أن الحكم القاسي في حق المواطنة الإنجليزية مرده إلى تجاهلها في وقت سابق لتحذيرات رسمية كما جاء في الادعاء تتعلق بتكرار مشاداتها الكلامية ليلا وخلافاتها مع مرافقها داخل البيت وضربها للأبواب واستماعها لموسيقى عالية الصوت، غير أن المتابعة القضائية طالتها لوحدها دون رفيقها.

ونقل موقع " برمنغهام ميل"على لسان سيدة تقطن في الجوار قولها "إن رجالا كثر كانوا يدخلون ويخرجون من بيت المرأة الشابة وإنها كانت تنام كثيرا بالنهار"، ثم تضيف الجارة في توصيف لما عاشته قائلة " لقد كانت أسوأ سنتين قضيتهما في حياتي".

وتعود ملكية سكن "جيما ف" للدولة وكان من بين شهود القضية إضافة إلى الجيران حارس عمارة، فيما أوضحت القاضية التي أصدرت الحكم بالسجن أن "جيما تصرفت ضد أعراف المجتمع".