أعلن الاتحاد الكندي لكرة القدم، مساء أمس الخميس، على لسان رئيسه فيكتور مونتاغلياني، أنه لن يصوت للرئيس المنتهية ولايته للاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، وإنما سيدعم منافسه الأمير علي بن الحسين (الأردن.)
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مونتاغلياني قوله، إن الاتحاد الكندي "لا يمكنه في أي حال من الأحوال أن يدعم المجموعة الحالية التي توجد على رأس الفيفا"، مؤكدا أن هذه المنظمة "بحاجة إلى تغيير ملموس وانطلاقة جديدة". وقال "إننا في حاجة إلى تدبير أفضل للرياضة"، موضحا أنه تم اتخاذ قرار سحب دعم بلاتر خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الكندي لكرة القدم. وتابع أن "مجلسنا الإداري قرر التصويت للأمير علي بن الحسين"، مشيرا إلى "أننا نريد أن نكون في مقدمة مخطط لإصلاح كرة القدم العالمية من أجل ضمان شفافيتها وسرعتها".
وتجري اليوم الجمعة عملية انتخاب الرئيس الجديد للهيئة المديرة لكرة القدم العالمية في إطار المؤتمر الـ 65 للفيفا المنعقد بزوريخ بسويسرا.
وكانت السلطات السويسرية والأمريكية قد أطلقت مسطرتين قانونيتين للتحقيق في الفساد المزعوم على نطاق واسع بالفيفا، بعد اعتقال بزوريخ سبعة منتخبين بالمنظمة الدولية. وعقب هذه الإجراءات، أعلنت الفيفا، أمس الاربعاء، عن توقيف 11 من أعضائها، من بينهم نائب الرئيس جيفري ويب، ردا على المسطرة التي أطلقتها العدالة الأمريكية لكشف الفساد. والأشخاص 11 الذين تم توقيهم "مؤقتا" عن أي نشاط يرتبط بكرة القدم هم إدواردو لي، وخوليو روكا، وكوسطاس طاكاس، وجاك وورنر، وإوجينيو فيغيريدو، ورافاييل إسكويفيل، وخوسي ماريا مران، ونيكولا ليوز، وشاك بلازير، وداريل وورنر، وجيفري ويب.