الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
فن وثقافة

النجمة الأميركية جينيفر لوبيز تفتتح مهرجان موازين غدا الجمعة

النجمة الأميركية جينيفر لوبيز تفتتح مهرجان موازين غدا الجمعة

تنطلق غدا الجمعة الدورة الـ 14 لمهرجان موازين موسيقى العالم بحضور عدد من النجوم الغربيين والعرب، وهو المهرجان الفني الأكبر في المغرب من حيث مشاركة الفنانين والحضور الجماهيري. وعقدت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز ندوة صحفية مساء اليوم الخميس، في فيلا الفنون في الرباط قبل إحيائها الليلة حفل افتتاح الدورة الـ 14 للمهرجان.

ونشرت لوبيز صورة على صفحتها الرسمية على فيسبوك مرفقة بتعليق"مرحبا المغرب"، فور وصولها إلى مدينة الرباط، تظهر فيها بقصة شعر قصيرة، بعدما اعتادها جمهورها بشعر طويل. وكان الموزع الموسيقي العالمي المغربي ريدوان، لعب دور الوسيط في قدوم جينيفر إلى مهرجان موازين، حيث تربطه بها علاقة صداقة قوية، كما أنه صنع لها واحدة من أهم الأغنيات في مسيرتها الفنية وعلى مستوى العالم، هي “اون ذي فلور” التي تغنت فيها باسم المغرب. وتحيي ليالي المهرجان، الذي يمتد إلى السادس من يونيو، مجموعة كبيرة من الفنانين العالميين، تضم مثلا البريطاني ستينغ واليونانية كاترينا فوتيناكي والبرازيلية فلافيا كويلو والكولومبي يوري بوينافينتورا، إضافة إلى شون بول من جاميكا.

ومن نجوم العرب اللبنانية ماجدة الرومي والكويتي نبيل شعيل والسورية أصالة والمصرية آمال ماهر والتونسية درصاف الحمداني. هذا بالإضافة إلى نجوم المغرب عبدالهادي بلخياط ونجاة الحسيمية وباتول مرواني ودنيا باطما وابتسام تسكت ومعتز أبو الزوز وعزيز المغربي وباجدوب. كما تشارك أيضا مجموعة متنوعة من فرق العزف الموسيقي والغناء والرقص، من أبرزها فرقة “مارون 5” الأميركية و”ميتا ميتا” البرازيلية و”بلاسيبو” البريطانية و”سريشتي نينا راجاراني” الهندية. وتشهد دورة هذا العام 125 عرضا فنيا على 7 مسارح في الرباط وسلا أربعة منها مكشوفة وثلاثة مغطاة.

وقال المدير الفني للمهرجان عزيز داكي إن المهرجان “وصل إلى مرحلة النضج وأصبح له إشعاع عالمي”. وأضاف أنه يتوقع أن تكون “هذه الدورة من أحسن دورات المهرجان فنيا، حيث تجمع فنانين كبارا يصعب أن يتواجدوا دفعة واحدة في مهرجان واحد”. وكان مهرجان موازين إيقاعات العالم بدأ في 18 مايو 2002 وأصبح على مدى السنوات أحد أبرز المهرجانات الموسيقية في المنطقة العربية بفضل اجتذابه المواهب والنجوم من مختلف أنحاء العالم.

ويضفي المهرجان في موعده من كل عام حالة من الرواج في قطاعات السياحة والتسوق والفندقة، إذ يجتذب جماهير كبيرة من عشاق الموسيقى والغناء من داخل المغرب وخارجه.