قضية فساد ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، هي تلك التي فجرتها لويزة حنون، زعيمة حزب "العمال" اليساري في وجه الرئاسة الجزائرية متمثلة في عبد العزيز بوتفليقة ومحيطه، حيث توعدت النائبة البرلمانية حنون، بتقديم «أدلة فساد» ضد وزراء، في سابقة تواجه الحكومة الجزائرية وتنذر بتطورات كبيرة.
ومن بين المتهمين في قضايا الفساد، وزيري الثقافة والصحة، وزراء الاتصال حميد قرين والصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب والأشغال العامة عبد القادر قاضي، إلى جانب المدير العام للتلفزيون الجزائري توفيق خلادي وهو قريب شخصية نافذة لدى رئاسة الجمهورية، إضافة إلى سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.