يمر ملك أغنية الراي الجزائرية الشاب خالد بظروف مهنية واجتماعية صعبة، بسبب تتالي المشاكل على مساره الفني والأسري، فبعد إلزامه من قبل القضاء الفرنسي بدفع غرامة مالية بمقدار 200 ألف يورو، وانتشار تسجيل لتشابكه اللفظي مع مواطنين جزائريين أمام قنصلية باريس على نطاق واسع، امتدت العدوى إلى خلافات مع زوجته بسبب مسألة الاستقرار النهائي للأسرة.
تتحدث مصادر مقربة من ملك أغنية الراي، الشاب خالد، عن خلافات نشبت في محيطه الأسري بينه وبين زوجته ذات الأصول المغربية، تتصل برغبته في العودة إلى الجزائر أو المغرب للاستقرار نهائيا، في أعقاب المتاعب القضائية التي باتت تلاحقه في فرنسا، والتضييق الذي يتعرض له من قبل مصالح الضرائب على مستوى بعض البلدان الأوروبية، وهي الرغبة التي ترفضها زوجته، حيث أصرت على العيش بمقر إقامتهما بلوكسمبورغ، نظرا لالتزامات تتعلق بدراسة الأبناء.
وتقول المصادر إن شخصية فنية معروفة لم تكشف عن هويتها، تدخلت لإصلاح ذات البين بين الزوجين، إلاّ أن الطرفين مازالا مصرين على موقفيهما، مما يرشح وضع "الكينغ" إلى المزيد من المتاعب، بالنظر إلى فضيحة السطو على أغنية "دي دي"، والترويج السلبي لفيديو مناوشات خالد مع مواطنيه أمام مقر قنصلية باريس. ويكشف شريط فيديو متداول على موقع اليوتيوب منذ عدة أيام، عن تعرض الشاب خالد لوابل من الشتائم والإهانات، لمّا همّ بدخول مبنى القنصلية الجزائرية بباريس، رفقة زوجته سميرة ديب وأحد مرافقيه، حيث تعالت الأصوات مطالبة إياه بالعودة من حيث جاء، وعدم الدخول إلى القنصلية لأنه ليس "جزائريا".
ورغم رداءة صورة الفيديو الذي التقط بواسطة هاتف نقال، إلاّ أن الصوت كان واضحا جدا، خاصة حين راح أحدهم يطالب خالد بالعودة من حيث أتى وهو يردد على مسامعه: "أنت مخادع، تملك جنسية مغربية اذهب وارحل لا نريدك، أنت لست جزائريا لا تأت هنا مرة أخرى، أنت شخص لا يستحي من أفعاله"، في إشارة لتجنس المغني بالجنسية المغربية.