تحتفي الدورة ال 15 من مهرجان ربيع موسيقى الإليزي، التي ستشهدها مدينة الصويرة ابتداء من يوم غد 23 إلى غاية 26 أبريل الجاري، بالمدرسة الألمانية للموسيقى الكلاسيكية عبر ثلاثة من عباقرتها، وهم: بيتهوفن وشومان وبراهمز، حيث ستعزف أروع أعمالهم الموسيقية، بالنظر للدور الكبير الذي اضطلعوا به في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية.
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، دينا بنسعيد، إن "بيتهوفن وشومان وبراهمز اضطلعوا بدور مهم جدا في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، حيث أسهموا في إحداث ثورة كبيرة في عالم الموسيقى"، مضيفة أن "موسيقى بيتهوفن تجعلنا نغادر القواعد الصارمة للعصر الكلاسيكي لموزار وهايدن لننغمس في موسيقى طافحة بالمشاعر، كما هو عليه الحال لدى شوبان". مشيرة إلى أن "مهرجان ربيع الموسيقى الكلاسيكية بالصويرة لن يكتفي بعرض أروع الأعمال الفنية لبيتهوفن وشومان وبراهمز، بل سيفسح المجال للجمهور للاستمتاع بأوبرا توسكا بوتشيني وغيرشوين، إضافة إلى موسيقى الطانغو الأرجنتينية في السهرة الختامية للمهرجان".
ورغبة من المنظمين في إحياء موسيقى الأمس، تم اختيار فنانين شبابا من الجيل الحالي لإحياء اثنتي عشرة سهرة يتضمنها برنامج المهرجان، وهو ما يعد فرصة مثالية للمواهب الشابة المتعطشة للمعرفة لإبراز مواهبها.